العيد الحزين
لِأُمّيْ هَلْ يُعِيْدُ العِيْدُ أَفْراحَا
وَأَمّيْ عِيدَهَا بِالحُزْنِ فَوّاحَا
وَتَسْأَلُنِيْ وَمَا عِنْدِي إِجَابَاتٌ
بِكَيْتُ فُرَاقَهَا كالطّفْلِ نَوّاحَا
وَكَيْفَ لِقِاؤُهَا وَالبَابُ مَغْلُولٌ
وَلا تَدرِيْ وَلَيْسَ لَدَيّ مفْتَاحَا
أُجَامِلُهَا بِأَنّيْ قَدْ أَعُودُ لهَا
أَأصْدُقُهَا وَبَعْضُ الصّدْقِ ذَبّاحَا
بِدُوْن حَنَانَهَا قلبي, يُعَاتِبُنِيْ
وَيَنْهَرُنِيْ صَباحَ مَساءَ نَبّاحَاً
فَفَوّاح ٌ وَ نوّاحٌ و نبّاحٌ
وَ أغلالٌ وصارَ العيدُ أَتراحَا