لن يتعب القراء من أشعاركم سيدي، فهي من أجمل ما خطه الشعراء، وأصدقه نبضًا ....
وأجمل ماقيل في فن الرسائل على الإطلاق.
كل التقدير لكل حرف قرأته هنا.
قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
لن يتعب القراء من أشعاركم سيدي، فهي من أجمل ما خطه الشعراء، وأصدقه نبضًا ....
وأجمل ماقيل في فن الرسائل على الإطلاق.
كل التقدير لكل حرف قرأته هنا.
لن ينام القلبُ، إن نامَ يموت * وكذا صوتُكَ لا يرضى الخفوت
أيها الحاملُ جرحًا راعفًا * وعلى قلبك يجثو الجبروت
إلوِ كفّ الريحِ واصدع بالرؤى * ليس من طبعكَ موتٌ في سكوت
صارع الطاغوت يا كفّ الهُدى * أعمِلِ الهدمَ ببيتِ العنكبوت
لعلّ غدي سيبتسمُ * وجُرحَ اليومَ يلتئمُ
لعلَّ النّورَ يغشاني * وترحَلُ عنّيَ الظُّلَمُ
وإلاّ فليكن قدَري * شرودًا شابهُ سأَمُ
.
.
غرِقتُ بغيمة
تنعّمتُ في قلبها بالبياض
سكبْتُ اللظى من فؤادٍ جريح
واسترحتْ
مثلَ صقرٍ يعودُ لعشٍّ جفاه
أعود
بعد رحلةٍ صيدٍ عقيمة
في فضاءٍ قلتْهُ الطيور
لظلّ السفوح
على كفّها أستريح
ثمّ في جوفها أُلقي الرحال
غيمتي فيضُ شعرٍ وبوحٍ شفيف
دفقُ حسٍّ رهيف
ينبضُ القلبُ في قلبها بانشراح
فاعصفي يا رياح
خذينا معًا حيثما شئتِ..، لن أشتكي
هنا الليل يغرقُ في معطيات نور الصباح
تقولُ الحبيبةُ: لن نلتقي * ولكنني قلت: بلْ نلتقي!
لها منطقٌ عاقلٌ..، ربما * ولي في جنوني بها منطقي
أرى من خلال الدُّجى كفّها * تجودُ بهتّانها المُغدِقِ
أرى، والمحِبّ المعنّى يرى،* أمانيّ في وصلها ترتقي
ولماذا يختلفُ الأمرُ معي؟!
أنا بشرٌ مثلَ المنتبهين
أنا رجلٌ (دكتاتور)
قدْ أقمعُ نفسي
أو أوقفُ حسّي
أو أشتُمُ وجعي
أو أُعلن بؤسي
قد أفقدُ ورَعي
لكنّي لن أقتُلَ نفسي
لن أتنازلَ عن عرشي
أنا (دكتاتورٌ) قد يفقد وعيَ اللحظةِ فيُدمّر
أو قدْ يُقسمُ قسمًا يُثمِر
يتعجّل
يُكرِمُ..،
يَبخَلْ
يُمكِنُ أن يتأمّل
أو يحلُمَ بغدٍ افضلْ
لكنْ لن يسمحَ بالثورةِ إلاّ ثورةَ غضبِه!
لن يسمَحَ أن تروى كبِدٌ حرّى من قِرَبه
فهو الدكتاتور
.
لن يستحي التاريخُ إذ يروينا * سيدوسُنا بالجهلِ أو يُعلينا
سيدوّنُ العثراتِ دونَ تجمُّلٍ * وإذا طوانا الشكُّ لن يرثينا
يا وجدُ لا لم أنسَ
لا
ها القلبُ بالشوقِ امتلى
ها الروحُ تهفو للندى
في كفّ من قالت (بلى)
ماذا أقولُ اليومَ والدنيا جفاف؟ * وأنا الذي ما عاش يومًا في كفاف؟
أأقولُ: مرتاحٌ، وأنسى حيرتي؟ * وأسطّرُ الأشعارَ من كلمٍ خفاف؟
أم أشتكي وأنا الذي لا يشتكي؟ * أمْ يا تُرى، وأنا المُعانِدُ قد أخاف؟
غبشٌ يلفُّ الروحَ طيّ ظلامهِ * والنارُ تذرو أسوَدًا فوق الشغاف
تتوقفُ الذكرى فلستُ بذاكرٍ * وارتاحَ نبض الشوق من بَعدِ الطواف
.
.