يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
التعديل الأخير تم بواسطة زهراء المقدسية ; 29-04-2012 الساعة 05:17 PM
( وداعا .. مُرغما )
تتركني الآن أتسلق دَرَجَ المتعة وحدي ..
وداعا.
من للحمامة اللذيذة التي تتبرج أمامي بكل ألوان المشهيات ،تغازلني لأفترسها ..
وداعا .
ألم نحتفل بالأمس سويا بانتصاف عمري؟ ، والذي مَضَغْنَا
أيامه ولياليه سويا ، والآن ، وبدونك سأصبح مضغة تلوكني أضراس الحياة ..
وداعا .
ذهبتَ لأعاني تفلُّتَ الحروف من بين الثنايا والشفاه تفلُّتَ الماء
من في السقاء ، حتى ما عادت الحروف تميز بين الإطباق ، والهمس ، و .. .....
وداعا .
من ذا الذي يضبط تلاوتي الآن؟ .. من ذا الذي يوقف ضحكات الأطفال على هذيان نطقي ، وتورم حرفي؟ .. وداعا .
لا أظن ( الأمريكاني ) ، أو ( الصيني ) يمكنهما ملأ الفراغ الذي خلَّفته ..
وداعا .
وداعا .. كلَّ لحظة ألمٍ أسهرت بها ليلي ، وأقلقت بها مضجعي ، وعلقت بها مُخِّي بين السقف والأرض ،
وأشعلت بها آهاتي لتحرق كل من ، وما حولي .. وداعا .
وداعا .. سوادَك ، ورائحتَك اللذين كمَّما فمي ، أخرساه في كل لقاءاتي ، واجتماعاتي ، حتى الحميمية منها ، فهجرتْنِي البسمة ، وسكن قسماتِ وجهي الجمود ، والتأفُّف ، وأذبلتَ بشرتي ، واقتلعتَ عينيَّ ، وزرعتَ مكانهما كرتين من دم ، فكنتُ أدفن وجهي في قبر الحرج خوفا أن تتلقفني نظرات الإشفاق من البعض ، وتركلني نظرات الهمز ، واللمز من البعض
... وداعا مرغما
... وداعا مرغما
... وداعا مرغما
( و ضِرْسٌ خُلعْ .. خيرٌ مِنْ وَجــِـع )
النثرية للشاعر الكبير حمادة الشاعر
عندما عثرت على هذه الصورة تبادر إلى ذهني حرف شاعرنا الكبير
في نثريته الرائعة وداعا
فأتيت بها كلها
هذا هو الذي ينقص طبيب الأسنان
مع أن لديه أدوات ـ كما تعلمون ـ أكثر إرهابا من ذاك ( الشينيور )
أسأل الله أن يعافي الجميع من هذه الجلسة الدامية
وشكرا لك سيدى / بشرى العلوي
وأرجو أن تعجب نثريتي الفقيرة الجميع ، وألا تقلل من استمتاعهم .
سأحاول مشاركتم قريبا ـ إن شاء الله ـ
تحيتي لصاحبة المتصفح ، والفكرة الجميلة .
وتحيتي للجميع
أسعدني بإضافة facebook
mohammad shaban
إذا تمّ كسر البيضة بوآسطة (قُوّة خآرجية)
.
.
.
.
.
.
.
فإنّ حيــاتهآ قد إنتهت.
أمّا إذا تم كسر البيضة بوآسطة (قُوّة داخلية) .
.
.
..
.
.
.
.فإنّ حيآتها قد بدأت.
( كلمات عيسى الجناحي ) أحد أصدقائي على الفيس بوك
أرجو أن تستمعوا بالصورة .. في انتظار تعليقاتكم