121
سيِّدةُ الحب المطبوع على ورق " photocopy paper" ...!!
تمنُّيتُها واقِعا في الخيال
وأعْيَتني الحِيَلُ !!
لم ألمسْ يدها من قبل
فتخيَّلت أغمُرُها بالقبُل
أشاحتْ بوجهها عني
فانتقمتُ من طيفها
الذي يسبح في عقلي كبَجَعة
بين غنج سواها
كانتْ لها مناجمُ الأنوثةِ
تستغلّ الملكية دون دفع ضرائب
الفيروز والحب والبرونز
لم يكنْ عنها غائب
تهشّ على جسدها
من دون عصا خيزران
حين تخطو الخطوَ البطيئ
تشعرُ بعيوني وهيَ تمسحها بماسح
ضوئي
وقلبي يتقبل الصدى برنين مغناطيسي
أتمسَّحُ بفروي المبلل خطوها المدلل
كقط صغير
سِحْرُها "الفوُدوُ" الأسود
على الأرضِ له مريدونَ
يدير العشق رأسي خلفها برهبةٍ
ولِرجَّةِ شفاهها الكرزية هزٌّة
تطيح ب" Taipei Towers"
كأنَّ الذي يرتجُّ داخلها جنّ سليمان
ينقل - حيثُ يشاءُ - سريره
وخارجي همزات شيطان
يتنقل بالهوى كبرهان
وحين يغضبُ يعشق جنٌّها أكثر
سيِّدةُ الحب المطبوع
على ورق " photocopy paper"
كلَّما فتحتْ سرٌّها تعلِّم العالم فكٌّ الشفرات
والبنات تخلصن من المراهقة والحب الأولي
الواضح
يحمرّ الخوخ في وجنتيها
ويملأ وجهها القمري عرَقٌ طازج
فاضحٌ
كأنَّها لم تنفقْ فلسا عمرها كلَّه
على الرغبات المؤجلة
كأنَّ الحب مرَّ عليها يوما
وعقٌّمها ضد الإستسلام والحرب
ومختوم الآهات
.
.
.
سأخرج وراءك آخر آهةً
أو آخر أنَّةً من بين شفاهي المتعبة
سأعود متلذذا بكِ كروايات " أجاثا كريسْتي"
إلى ليلي الطويل
ما تجرٌّعتْه منكِ حبا كان عُنوةً
وما عشته خيالا كان نشوة
وانتهى الأمر ب :
" تمنيتكِ واقعا في الخيال
وأعيتني معكِ الحِيَلُ"
بقلم / عمر امين