هي لحظة فارقة
بين
الرضا .. وعدمه
لحظة يتجلى فيها إيمان العبد وتوكله ..
والانسان يتعجل الأمر ولا يدري مآله ( وخلق الانسان عجولاً )
والله تعالى يعلم ما بين أيدينا وما خلفنا ..
يقول الاستاذ سيد قطب رحمه الله وهو يفسر قوله تعالى { رضي الله عنهم ورضوا عنه } . .
( هذا الرضا من الله وهو أعلى وأندى من كل نعيم . . وهذا الرضا في نفوسهم عن ربهم . الرضا عن قدره فيهم . والرضا عن إنعامه عليهم . والرضا بهذه الصلة بينه وبينهم . الرضا الذي يغمر النفس بالهدوء والطمأنينة والفرح الخالص العميق . .
إنه تعبير يلقي ظلاله بذاته . . { رضي الله عنهم ورضوا عنه } حيث يعجز أي تعبير آخر عن إلقاء مثل هذه الظلال! ) .
الاخت الكريمة تسنيم أم يوسف
ملأ الله قلبك بالرضا والسرور
تحياتي ..