يقولون
زمن أغبر
و ينسون
أنهم من ينثرون الغبار عليه
خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»»
يقولون
زمن أغبر
و ينسون
أنهم من ينثرون الغبار عليه
حين أبصرت قدميه تدوسان قبعتي التي سقطت سهواً و أنا أنحني احتراماً له...
أدركت أنني ارتكبت جريمة في حق نفسي
وطــن الشهــداء
صامدون انتم هنـاك
سواعـدكـم سمراء
جباهكـم مرفوعـة
للسمـاء
تتحـدون المـوت
بـكبريـاء
لا يفصلكـم عـن الأجـداث
سوى حفنـة تـراب
وحـذاء.
صامدون انتم هنـاك
و جماجم على قـارعة الطريق
وجثت
ودم يسيـل
و مدفـع يطوف الأزقـة
يقتــل العـدل
يمزق الطفولـة
وبندقية تشق صمت السكـون
بطلقـة.
يـا وطنـا يصنع الشهـداء
جيـلا بعد جيـل
رجـال انتـم في زهـرة الصبـا
صـامد حلمكـم
ثـائـر دمكـم
صادق وعـدكـم
لا الموت يرهبكـم
ولا الاعتقـال بثنيكـم
صامدون انتـم هنـاك
وصمت يعم الأرجـاء
و أجسـاد الأطفـال أشلاء
وزغـاريد النسـاء
تـزف الشهـداء
صامدون انتـم هنـاك
وان طـال الليــل
خفـافيش الظلام تموت
بخطوات شمس
تمزق حلكـة الدجى
بفجـر مشرق
يدك جدران الطغيـان
ويصرخ
النـور آت
النـور آت
النـور آت
يا امرأة تجيد فن التعذيب
ماذا بعد أن نفثت سمك في جسدي
ماذا بعد أن رأيتني أتلوى ألما،
أحتضر
ماذا بعد
يا امراة تجيد فن التعذيب
ماذا بعد؟
أنت يا امرأة
مكبلة بأصفاد من سواد
ألا تملين؟
ألا تتعبين؟
حتى لو جلدتني ألف جلدة و جلدة
حتى لو أبكيتني ألف ليلة و ليلة
حتى لو سالت دمائي قطرة قطرة
سأمشي – رغما عنك- بكبرياء
حتى الرمق الأخير
سيبقى كبريائي
إكليلا على راسي
ربما تحرقين الجسد
يا امرأة تحترف الظلم كل يوم
لكنك أبدا لن تلمسي عزة نفسي
حين التقيتك أدركت أنك بعض مني و أني بعض منك، طريقي إليك كان ملتوياً مزهراً بالجمرات، مشيت إليك كأني أمشي لأعانق حلمي الابيض، لم تحرقني نار الجمر و لا جرح الدمع ....و حين وصلت إليك لم تلحظ قدمي المتورمتين تنزفان دماً أحمر، نظرت في عيني وقلت بهدوء البحر تأخرت عن موعدنا نصف ساعة وانصرفت، برحيلك اجتاحني وجع البحر و دمع السواقي ... ومات، مات حلمي الابيض.
هذا الألم الذي أهدتني إياه في آخر لقاء بيننا، هذا الحزن الذي وهبتني إياه لازال يسكن قلبي......أذكر أني حين التقيتك بكيت فرحاً و حين رحلت أبى الدمع ان يشاركني رحيلك.. وحده الصمت عانقني و أهداني كتفه....
...أنتم يا من تحاكمونني سراً و جهراً، أنتم لا تعرفون مني سوى وجها يخونني علناً و تاريخا علاه صدأ الأكاذيب.
بوح وجداني شاعري جميل ، وحرف مميز قادر على التعبير
كم راق لي هذا الحرف الراقي الرقيق النابض بالحب والألم
نثرت بعمق وإحساس فوقعنا أسرى جمال الحرف
نبض رائع رفرف بأجنحة من بهاء وألق
شكرا لحرفك الماتع أيتها الراقية.