نسخة جديدة
*** طالتْ ليالي الفَقْدِ كَيْفَ أرُدُّها ***
لَهَفي على روحي سَمِعْتُ أَنينَها
نَغَمًا حَزينًا والجَوارِحُ تُفْجَعُ
ما بَيْنَ آهاتي وتَحْناني غَدا
وَجْدي حَريقًا في ضُلوعيَ يَرْتَعُ
يا ليْتَ شِعْري ما السَّبيل لِغَفْوَةٍ
وَجُفون قَلبي أحْرَقَتْها الأدْمُعُ
ما لي و للشِّعْرِ الذي خاصَمْتُهُ
أضحى قَريبًا ، مِنْ دمائي يَنْبُعُ
طالتْ ليالي الفَقْدِ كَيْفَ أرُدُّها
ولِمَنْ أبوحُ و أحْرُفي لا تُسْمَعُ
إنّي رَهينُ البُعْدِ أخْفي لَوْعَتي
يا ليْت ما قَدْ كان يَوْمًا يَرْجِعُ
ما كلُّ ما نَبْغيهِ يأتي طائِعًا
ولِذاكَ في شَرْعِ الأَوائِلِ مَرْجِعُ
حُزْني على ذاتي يُفَتّتُ مُهْجَتي
وَبِخِنْجَرِ الألَمِ المُبرّحِ أُصْرَعُ