كيف تهوى والهوى ناقضتَهُ كُلّما آنستُ شيئا عفتَهُ صُنْ فؤادي عن ظنونٍ مُرّةٍ لايدومُ الحُبّ لو حاصرتَهُ تسألُ الأشياءَ حولي مالها كُلُّ شيءٍ سرّني عارضْتَهُ غيرةٌ من هائمٍ مامسّني أيُّ قلبٍ تبتغي لو لُمْتَهُ ذلك العصفورُ كم تشقى بهِ لاتلمني كُلّما داعبتُهُ هل ترى العصفورَ أمسى والها هل تراهُ عاشقاً أرضيتَهُ قبّلَ الوردَ الذي في خُصلتي مصّ بعضا من رحيقٍ هبتَهُ ضمّني من لوعةٍ في حُضنِهِ باهتمامٍ مُفرِطٍ عانقتَهُ في مِهادِ الحُبِّ أضحى ناسِكا في ستارِ الخِدْرِ قد عاشرتَهُ فابصرِ العصفورَ يلهو في الرّبا طارَ خوفاً بعدما ناقمتَهُ ماتجنّى ذلك العصفورُ بي فارحمِ العصفورَ ممّا قُلْتَهُ