السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون الانفجار بالأمس الذي وقع في القاهرة هو الذي دفعني لقول رأيي ، إلا أن رأيي كان دوما هكذا .
قناعتي انه في الدنيا ليس هناك صواب مطلق ولا خطأ مطلق ودعوني أحاول أن اشرح لكم وجهة نظري وأرجو ألا يكون فلسفيا .
والأمر هنا خاص بحدوث العمليات التفجيرية وطلقات الرصاص وما شابه في الدول الإسلامية فقط
هذا الأمر أراه خطأ وإن لم يكن على الإطلاق
نعم قد أتفق مع أراء عدة فيما يتعلق بالدوافع
ونعم اعرف انه هناك قمع وقهر وظلم وفساد ودكتاتورية ونهب لثروات البلاد وانهزامية وتفاخر بالذل وسباق مخزي بينهم من يرضى (الويلات المتحدة) أكثر وأسرع و . . و . . الخ
ولكن لا أظن أن هذا يصوب تلك الأفعال
مثل تلك الانفجارات فيها ترويع للمسلمين على ارض إسلامية يفترض أن تكون أرض امن وأمان للمسلمين ولا يحق لمن كان أن يخرق هذا
أرض الإسلام والمسلمين أمان للمسلم وغير المسلم (كالذميين) ممكن يقيم عليها
واعرف ان هناك من سيقول ان بعضهم جند في قواعد أجنبية
ولكن أنا أصر على أن ترويع الشارع المسلم أمر غير مقبول وأصفه هكذا لأنه لا يحق لي بحث الحلال والحرام ولكنه أمر ما ورد أبدا من قبل في امتنا الإسلامية
نقول استشهادي
بالله عليكم عندما يذهب ضحية هذا التفجير طفل مسلم على ارض إسلامية ، عندما نفقد أم أو أب أخ أو أخت أو حتى يجرحون ، بالله استحلفكم ألن يسأله الله عنها وعن هذه الروح وبأي حق أزهقت وكانت روح مسلمة آمنة بأرض مسلمة
وأيضا قد يقول قائل لابد من تضحيات وخسائر أقول له حسنا اثبت لي من الشرع أن هذا يجوز وانه استباحة امن وأمان ارض الإسلام مباحه
أيضا قد تكون هناك خسائر مادية مثل تدمير سيارة او محل فمن يعرف ظروف صاحبها وحالته ومدى أهميتها عنده فقد تكون مصدر رزقه الذي قسم الله له ، نعما الله يعوض ويدبر ، ولكنه تسبب بأذى لمسلم
الغريب أنني أقول هذا عقليا ، ولكن أحيانا أحس بنشوة وفرح عاطفي عندما أرى ضحايا هذه العلميات من صهاينة أو أمريكان و حتى جنسيات أخرى حيث أنني فعلا مقتنع أن الدول التي تقهرنا وتعادينا ليس فيها مدنيا بل كلهم عسكر ضدنا .
هذا الرأي ينطبق على بعض الدول مثل مصر والسعودية والجزائر والباكستان وما شابه
في حالة أخرى يكون هذا الأمر صواب مطلق
كما يحدث في فلسطين من عمليات ضد محتل غاصب وكما يحدث في العراق من عمليات ضد غاصب محتل وخونة متعاونين وكما كان يحدث سابقا ضد المحتل في مصر والجزائر وغيرها
الموجز أني فعلا بعقلي أجد أن التفجيرات في أراضي إسلامية تجلب أذى لمسلمين أمر غير مقبول حتى وان كانت أحيانا تسعدني عاطفيا
هو فعلا مزيج غريب أو حالة ارتباك فكري مثل سائر حياتنا الذي أفسدها أصحاب الكراسي والذين أيضا هم السبب فيما آل إليه الحال
وأكاد أجزم أن غالبيتكم وفي عمق نفسه وبالصدق المطلق يجد نفسا محتارا حتى ولو قليلا
اطلب من كل منكم قبل أن يحدد رأيه أن يختلي بنفسه ويغمض عينيه وينظر داخله ويشحذ عقله
أتراه حقا صواب مطلق
استبعد هذا
كل الود