كتب أبيات هذه القصيدة أنا والأخ الصحفي في جريدة السبيل الأردنية ( وائل البتيري) حيث علقت على مقطع فيديو
بالبيت الأول منها ثم توالت الأبيات بيتا مني وبيتا منه حتى وصلت لهذه القصيدة
لحظة إستشهادي
قد سجل التاريخ خزي نظامكم ...... واليوم سجل لحظة إستشهادي
فالجنة المأوى لعبد صادق...... والنار مثوى الظلم والإلحادِ
ولسوف أكتب بالدماء قصائدي......... وإعلم الرشاش من إنشادي
ولسوف أجعل من حروف قصيدتي..... طلقات عزّ شامخٍ وجهادِ
فأنا سليل الدين لا أرضى الخنا ........... سأدق باب الفتح والأمجادِ
وأسطّر التاريخ أكتبُ قصةً........... للنصر تحكي صولة الأجدادِ
يا شام إني رغم كلّ مخذل ........... سأظل ليثا سيد الآسادِ
والنصر للثوار غاية صبرهم ........ وعلى ثراكِ الموتُ ذاك مرادي
والذل يا فأر الروافض للذي ............. أبكى اليتيم بفرحة الأعياد
والعار كلّ العار صمتك أمتي ................ والكلب يدفن بالثرى أولادي
سأعلم الدنيا بأنّ جهادنا ................يمضي برغم القهر والإبعاد
وبأنّ أعراض النساءِ عزيزةٌ ......... مَن مسّها فالسيفُ بالمرصادِ
وأدوسُ فوق جبينه وأسومُه ......... سوءَ العذابِ بشدةٍ وجِلادِ
وسأجعلُ العادي بضربة صارمٍ ......... ينسى حليبَ طفولةٍ ومِهادِ
يا زمرة البعث اللعين وجنده ............. يا طغمة الجبناء والأوغاد
النصر آتٍ والبشائر أقبلت .............والفتح يعلو صهوة الأجياد
اليومُ يومي والمَعامعُ حِرفتي ............ والقولُ قولُ قنابلي وعتادي
ودمشقُ قامت ترتدي ثوبَ الهَنا ............ والظالمون تلفّعوا بسوادِ
يا ربّ بارك بالجهاد وأهله ............... قاموا لحمل المشعل الوقاّدِ
قاموا لنشر الدين فوق ترابهم ........... حتى يعيدوا سنة الأجدادِ
هبوا لحرب الكافرين شعارهم ............. إن اللقاء بجنة الميعادِ
هبوا لحرب الكافرين شعارهم ............. إن اللقاء بجنة الميعادِ