كانت مثالا ً للصبر ِ والصلاح فأستحقت أن تقال َ فيها هذه القصيدة
أعوذُ بالله من هم ٍ ومن أرق ِ متى سينشق ُ هذا الليل بالفلق ِ أبات ُ من وطأة ِ الآهات مختنقا ً كأنما رئتي تحيا على قلق ِ كانما كل ُّ ذرات ِ الوجود ِ غدت أمام َ عيني جحيم ٌ قُد َّ من حرق ِ فيا شقاء َ وريقات ٍ تغولها نأي َ السحاب ِ وعصف َ المارد ِ النزق ِ جادت ولكن على خرقاء َ بلقعة ٍ حيث ُ الهمود ُ ومعنى الموت في سبقِ عزت منالا ً على الأفهام حكمته ُ بالمنع ِ يعطي ويعطي مانعا ً لشقي فيا شبيهة َ ( لا غلوا ً ) برابعة ٍ ها أنت ِ خامسة ً تحلو لكل تقي وثقت ِ بالله ِ ربا ً ليس َ يعجزه ُ تفريج َ هم ٍ جميل ٌ منك ِ أن تثقي وهذه ِ حال ُ دنيانا متى صلحت للصالحين فلا تغررك ِ بالعبق ِ قد طال َ عهدك ِ بالضراء ِ حالكة ً لكي تفوزي بسراء ٍ على ألق ِ