أقسمتُ أنّـي لم أزلْ أهواكِ ويزورُني الإلهامُ منْ رؤياكِ يا فتنتي والحبُّ يسكنُ مهجتي وتبادلينَ محبَّـتي برضاكِ إنِّي أحبُّكِ والدموعُ شواهدٌ صبَّـت بروضكِ فاستطبتُ ثراكِ هم يعذلوني إذ رأوني عاشقًا والقلبُ يرعى في بساطِ حماكِ فتقطعتْ أكبادُهمْ منْ غيرةٍ وتقلَّبَ الحسَّادُ في الأشواكِ ما ضرَّهم لو يسمعونَ لشاعرٍ ملكَ البيانَ لأنهُ يهواكِ يا عاذلي في حبِّها قفْ لحظةً وانظر إليها نجمة الأفلاكِ حسناءُ تسبحُ بـالخيالِ كأنَّها مشكاة نورٍ في مدى الإدراكِ وتضمُّني في لهفةٍ بحنانها لله ..ما أبهى وما أنقاكِ يا واحةَ الفكرِ التي أسْرَتْ بنا نحو العُلا قد طبتِ في مسراكِ عجباً لعينٍ قد رأتكِ نعيمها بفلاةِ قفرٍ ثم لم ترعاكِ .......