رفيقان،مُراهق ومُراهقة،يتطيّبان بذكرى،ورسائل سريعة الذوبان،يخفق الوعد،وتمرر له طول البعد.وأزعم أننا نجونا من أكبر مأزق للإحتمال منسحبان من الشّك.
الأمر الأكيد أننا منحنا قلباً مجانياً لمدمني أفيون الرحيل.
من عجائب الشعر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الوطن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لا تقطعوا حبال الود.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عيد المفاخر» بقلم ناصرنهير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حبٌّ عصيٌّ على التأويل» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
رفيقان،مُراهق ومُراهقة،يتطيّبان بذكرى،ورسائل سريعة الذوبان،يخفق الوعد،وتمرر له طول البعد.وأزعم أننا نجونا من أكبر مأزق للإحتمال منسحبان من الشّك.
الأمر الأكيد أننا منحنا قلباً مجانياً لمدمني أفيون الرحيل.
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
ان لم يكن استهلاك السنين اضافة للعقل
فسنعيد حسابات الجيل بأكمله .
فلا نظن البتة أنهما وُلِدا مراهِقَيْن !
فأن كان ، والأمر كذلك ... سيكفيهما أنهما وضعا كلاً في مكانته ،
فهنيئاً لمدمنات نزع الأنوثة ، صحوةً بعد غفوة افيون الانتفاضة .!!
وهنيئاً لمدمني العزلة ، ذوبان الرسائل بعد الأنكفاء .!!
لا تنتظر الفرص،اذهب أنت بكامل قواك كمقاتل واغتنم الفرص
فقط
حينما تدرك الشمس ان النائمين طالما وطالما حدّقوا نحو الشرق حقا
بانتظار الفجر
لا لأنهم سئموا الظلام
"تباعدنا وتغيّرنا"
من أين خرجت من صدورنا اللّهفة ومتى صار مستقرّها ومتاعها غيابها عنا وإن كان إلى حين.؟
وربّ الحب ما فعلت،نحن اللذين تركناها وغادرنا فوّهة الإحساس،ما عاد الؤلؤ المرئيّ على سطح البحر يغيرنا بالجلوس خمس دقائق أخرى قبل العودة أدراج الجدار.
حينما لا تجد الا الصمت عنوانا لبوحك
فاسترج الحزن متناً للسكوت
فليس ثمة ما سيمنح الغد طعماً
كاعتناق الانتظار
يا ظلَّ المنفى الجميل،وصوت التردّدِ في أعماق إرثِ،يا دهشة النظر إذا ما ارتطم بجليد المسافات الطويلة، يا حبيّ الصخريّ ومنتصف الضّياع المشرّد في دمي،يا فكرة صعلوكة تعربد في رأسي وشهقة تؤجل الموت ليمتدّ بنا الطريق إلى موعد أجهله وتجهل.
وجهك وجه الغياب ليت عطرك وجهاً لهذا الصباح لأوسعته قُبلا.
بينما كان البحر يسعد انها تستلقي على اكتافه المتأرجحة
كانت كل ضفاف الانتظار
تسترعي اهتمام الشمس التي لم تفارق مخيّلته
أن تعالي حين يعود الى الاحضان ذاك الدفئ
فقد اشتهت كل سناه روحي المتجمّدة
كمبضع صباحات ونصف نكهة للقهوة،كزهرة خالية من عبيرها،ووجهاً آخر منزوع الملامح،لا ملمس لا حسّ لا صوت كــسيجارة تحترق بلا دخان يلج الرئة ويرحل بآخر ما علق في ذاكرة الشّم.
لنرصد البداية الحقيقية للنهايات الأطول والأشد قساوة.