يشيّدني الحزن بروجاً عاليه وينسفَني الألم في جوفِ البراكينِ الحاميه , أتشبّثُ بخيطٍ من الذّكرى , أخفيهُ في جيبِ قلبي تعويذةَ صبرٍ من أرقٍ يُبارزُ أضلعي بسيوفٍ شائكه في ملعبِ الأوجاعِ اللّامتناهية , لا زلتُ أدسُّ رأسي بينَ بقايا عطرٍ خلّفته راحتيكَ عهدا ماضيا