تأوّهات على جمر الصبر

يهفو إلى عشّه الورديّ تملؤه = زغبُ الحواصل تغريدا ترجّعُه
وهدهدت طفلةَ الأحلام بسمتُه = وهزهزت مهدها السحريّ أذرُعُه
لكن تقوضتِ الآمالُ مذ زحفتْ = مخاوفُ العقمِ فاهتزتْ مضاجعه
سبع عجاف وما من طفلة صرخت = من رحم زوجٍ ولا لاحت ودائعه
ولا الطبيب الذي يرجوه يسعفه = ولا المشافي التي راحتْ تتابعه
سبع عجاف وما من بهجة سنحت = إذ يقصف الدهر ما قد كان يزرعه

نص بديع السبك متقن الصنعة حمل احتداما شعوريا مهيبا في قالب شعري باهر وقول ساحر
ركبت له بحرا صعبا وخضت في وجع إنساني عميق فكنت نعم الشاعر

تألقت قصدا وأبدعت قصيدا وسكبت حرفك في دنان الروعة

لا فص فوك

تحاياي

قصيدة جميلة السبك والبناء والعرض والموسيقى نقية المعاني تحمل دلالاتها
شكرا لك

يا لروعة الشعر هنا ويا لألق الشاعر!

أستغرب عدم تثبيت المشرفين لهذه الخريدة في حينه فإن لم تثبت قصيدة كهذه فأي؟!
إنها قمة إبداع الشعر في قمة إحساس الشعور وهي تتناول جانبا إنسانيا واجتماعيا واقعا.

دمت بخير وعافية!

تقديري

خريدة سبكت بحرفة شاعر قدير ، فلله درك أخي!

وما أجمل ما ختمت به إذ لاتزال أبواب الأمل مشرعة
أمام كل محروم فالله رحيم بعباده.

دمت مبدعًا.

محبتي وتقديري.