كان لقاء ثريا وراقيا سرني قراءته والتعرف أكثر على جوانب أخرى من الشخصية ذات البعد الإنساني النبيل كاملة بدارنة. وكان في الإضاءات التي سلط عليها اللقاء إشعاعه ما يملؤنا سرورا وفخرا بأديبة باتت ركيزة أساسية من رسالة الواحة الناهضة.
وإني أذ أبارك لكاملة ولنا بهذا الرقي الذي قرأنا فإني أتقدم لها بشكر خاص على تميزها عن الجل الجليل من الأدباء الذين لطالما تجاهلوا دور الواحة البارز في تكوين شخصيتهم وصقل موهبتهم ورفعهم لمصاف الأدب العالي كلما كان لهم لقاء إعلامي أو ندوات أدبية أو ثقافية وكان أحرى بهم أن يحتذوا هذا السبيل في الحديث عن رابطة الواحة وذكر مناقبها ودورها وأثرها لتحقيق المزيد من الأداء والإنجاز.
أكرر فخري وتهنئتي ومثلك أهل لكل تكريم وأثق أنه لن يطول الوقت حتى تعلتين منصات التكريم الأدبي باستحقاق.
تحياتي