لماذا يستحيلُ الْعيشُ مأساةً حزينهْ..؟
ولا يبقى سِوى ذِكرَى ،
تُضَمِّدُها حوانيتُ الْمدينهْ..!
أنا يا سِرَّ حزني في انْكسارِ،
تمزقني الصَّبابَهْ..
غريبٌ في الدِّيارِ ،
كَمَنْ فَقَدَ انْتسابَهْ..
وَفَيْتُ ، وأنتِ خالفْتِ الشَّريعَهْ.
وقد خبَّأْتُ عَهْدكِ في فؤادي
فَلَمْ تَرْعَيْ ودادي
وآثَرْتِ الْقطيعهْ..
مُنَى نفسي وصالُ !
وحسبي أن أراكِ..
فإني هَدَّني وَجْدٌ عُضالُ ،
سيلفظني لَظَاُه إلى هلاكِ..
مضى عامان أو أكثرْ.
كأنكِ في جزيره..
ولا منْ دَلَّ أو أَخْبَرْ.
ولا حتى ( الجزيرهْ )
تُراكِ الآنَ يا ليلى سعيدهْ؟
تراك ، متى افْتَكَرْتِ ،
قَرأتِ من شعري قَصِيدَهْ؟!