يظن بعض الخلائق أن مهامهم الخاصة في التفتيش ( البعيدة كل البعد عن التفشش )
وممارستهم لواحدة من أقذر المهن وهي عفن الاستخبارات ،
ستجعلهم من سّدة السلطة أقرب وفي قلب السلطان الأحبّ ،
لكن التاريخ أثبت أن المخبرين هم أول من يضحي بهم السلطان بعد انتهاء صلاحيتهم ،
أو اكتشاف أمرهم ، لأنه يؤمن بالقولة : من قال لك قال عنك .
ندعو الله تعالى أن يدافع عن كل حرّ وحرّة ، ويرد كيد الخائدين في نحورهم .