فمن حبٍّ أتيناكم نزورُ و في صفحٍ عسى قلباً يُشيرُ سميراً قد عرفنا ما أصبنا و كانَ الصّدقُ حوّاماً يدورُ لقدْ أعياني ما قلتُ احتجاجاً و كلُّ الحرصِ في قولي مديرُ فلو تعفو فأنت الأهلُ أرجو و إنْ تعدِلْ فقدْ جئنا نسيرُ هيَ الأخطاءُ تستلُّ البقايا و هذا الودُّ في قلبي منيرُ بأيِّ الثوبِ تختارُ اختباري فإنَّ الصّفوَ إيماني الكبيرُ وما جئناكَ منْ زورٍ ننادي و لكنَّ الفؤادَ لكمْ حسيرُ يجرُّ الحزنَ في تيهٍ و فكرٍ و بعضُ الحزنِ ملاّكٌ خطيرُ إلى عهدٍ من الصفوِ اشتياقي لعلّ اللهَ في يومٍ يثيرُ لئنْ حطّتْ غيومِ السوء دهراً ففي الآفاقِ قد لاحَ البشيرُ على الإخلاصِ قد سرنا اعتماداً و هل يذوى و لي سربٌ قديرُ و لنْ تفنى المعاني ما استدامتْ معاني الصّفوِ في جمعٍ تمورُ تذيبُُ الوحرَ و الإحسانُ ينمو كما الروضاتُ يغزوها العبيرُ