[بَيْنَ أيِدِي اللهِ يَدْعُوُQUOTE=محمود عثمان;771146]أخي الكريم الجميل عادل
كنتُ أتمنى لو علقت على ما أشرت إليه من عَروض ونحْو
فيا أخي ربما أكونُ على سهو في إجابتي أو أكون نسيت القواعد[/QUOTE]
الأخ الفاضل محمود
أحييك مرة أخرى وأتمنى لك بل لمصر الحبيبة كل الخير والرفاهية
وبما أنك تريد رأيي في الموضوعين قيد النقاش وهما الإعراب والعروض فرأيي بهما كالآتي:
الحال التي تسد مسد الخبر والمثال الذي أوردته ( وهذا بعلي كهلا )
فأنا أنظر إليه من وجهة نظر أخرى:
هذا: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ
بعلي: في محل رفع خبر
كهلا: حال
وما ورد في القصيدة:
لَكُمُ الشَّيْطَانُ عَوْنًا
لكم : جار ومجرور
الشيطان: مبتدأ
عون: خبر واجب الرفع لتجرده من الناصب والجازم
وكذلك ( لَكُمُ الْكِذْبُ وُشَاحًا )
وأنا لا أرى ضيرا عروضيا أو بلاغيا في رفعهما ولا أفهم سبب تمسكك بالنصب كونهما حالا.
وواضح أنك أيضا حين قلت ( فتقدير كلامي: لَكُمُ الشَّيْطَانُ كان دوما عَوْنًا..لَكُمُ الْكِذْبُ كان دوما وُشَاحًا..) اضطررت لتقدير الكلام ونصبت على أنها خبر كان )
أما العروض
لِـبِـلادِنَــا النَّجَاحْ
( خروج عن الوزن في الشطر الثاني فهو جاء بوزن متفاعلن فعولْ بدل فاعلاتن فاعلاتْ )
وكما تلاحظ كتبت التفعيلتين بحيث لاعلاقة لأي منهما بمجزوء الرمل
وكان يمكن أن اكتبهما ( فعلات فاعلاتن )
لأن معظم العروضيين لم يجيزوا اجتماع الخبن والكف في تفعيلة واحدة
كما لم يجيزوا المعاقبة فإن وجدت واحدة سلمت الأخرى.
لكي لا يلتبس وزن التفعيلة وتأخذ وقعا موسيقيا يختلف عن وزن هذا البحر
كما كان في تحويلها إلى ( متفاعلن فعولن )
تحياتي وتقديري