كان ممكنا أن لا تكون أنت شريك الروح ، فيكون هذا القلب لغيرك ،
لكن هل يا ترى كان لهذه المشاعر أن تصهل في وريدي و تركض في مهجتي على يد منْ سواك،
فأكبح جماحها و أجيد ترويضها في ميدان الهيام .و هو الفضاء الذي ليس لبدايته نهاية ،
فأخط على صدر الورق شكرا لمن علّمني الحبّ ، فأنطقني الشعر و أطلق عنان الحرف في مخيلتي .