لا أحب أن أغضب ، لأني لو غضبت سأكسر ضلوع الأبجدية ،
و أهشّم الحروف و أذروها رمادا ، فانا لأ أمارس جنون الحرف إلا في أوجّ هدوئي ،صخبي اعصار يجتثّ الكلمات من مهجتي..
قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
لا أحب أن أغضب ، لأني لو غضبت سأكسر ضلوع الأبجدية ،
و أهشّم الحروف و أذروها رمادا ، فانا لأ أمارس جنون الحرف إلا في أوجّ هدوئي ،صخبي اعصار يجتثّ الكلمات من مهجتي..
*ابتعد عنّي قليلا
*لكن مهما ابتعدتُ فأنا في روحك مقيم،
*حسنا ، لا تكتب كثيرا لكي لا أقرأك ،أريد أن أكرهك لكنّي كلّما قرأتُ لك حرفا أحببتك أكثر من حبّي لكرهك .
*حسنا، أنت تدركين أنّي لولاك ما كتبت، فحروفي رسائلي إليك ..
* لست أصدّقك
* عنيدة أنتِ*مغرور أنتَ
*و أحبّكِ
* و أحبك أكثر
أحبّك حين تغيب،فأشتاق لشمسك التي تضيء زواياي، و أحبك حين تأتي محمّلا بصناديق شوق تنثرها على راحتيّ زمرّدا و ياسمينا،
و أحبّك حين تفر من قصيدتك قافية تأوي إلي ،تحدّثني عمّا فعله بك الحنين ،
و أحبّك أكثر و أكثر حين يتعبك الترحال و تدرك أن لا غربة في حضن الوطن ..و ما دوني إلا اغتراب ، شقاء ، و في عيني فقط تجد الوطن .
و أحبّك كلّ يَوْم أكْثَر مِن سَابقهِ ، و أشتاقُ لكَ في كلّ حِين،
قُلْ لي بِرَبّكَ، أو ليْس جُنُونًا أنْ أحبّكَ؟
أوَ ليْسَ عَذَابًا أن أنْتَظركَ ،وَ أرْقُبَ هِلالَك في وَضَح النّهـَار؟
بلَى و ربّي إنه ارتِمَاء في حضن السّرَاب عِشْقُكَ، إنّه وَهْم الظّمآن بأن قطْرة ندى تَرْوي غليلهُ،
لكنّي أحبّك ،و أعِدُك بأنّ حبّكَ في قَلبي كل يَوم ينْمُو و يُزْهر ياسمينا بين الضّلوع،
وقَمْحًا قرْب الوريد ، أسقيه بدَمع حَنيني ، أتعهّده بِكفّ انتَظَاري ،
لأحصدهُ سَنابلا ذُخْرًا لِسنين دَهْري، وَ مَا تبَقّى مِنْ عُمْري،
فَفي قَلبي لَك أضْعاف،أضعافَ مَا وجَدتـَهُ بَين رُبُوع أبجَديتي،
وإنّي أحبّك إلى حين تأتِي لأحبّك أكْثر و أكْثرْ.
أظنني اليوم غضبت و غضبت ثم غضبتُ
و ماذا بعد؟ ليست المرة الأولى التي تغضبين فيها ،
أو نسيت يا قلب أن حمائم الأحرف تهجر قفصها الذي كان بين ضلوعك حين أغضبُ؟؟
بعد ثورة الغضب ضجر و ملل، لا مكان للراحة .
عجيب أنتَ..
تضحَكُ حين يهيج بي طوفان الغضب.
غريب أنتَ...
تُوقد جمرات غضبي ثم تطلبُ منّي أن أهدأ ..
قلْ لي بربّك أيّنا المجنون أنا أمْ أنتً؟
أمن يضحكني حتّي يبكيني
و يُمازحني حتى يغضبني
و بعد كل هذا يقول كوني عاقلةً ..فأنا أحبّك حين تصيرين ناضجةً أكثَرْ.
و حان وقت نومي، و أنت ثقيل أيها الليل،تحبو على مهل،
و قد شربتَ كؤوس الوجد معتّقة من شهد حنين العاشقين،
لا شيء يضيرك،
أما أنا فأنتظر اشراقة شمسي، نعم لا تستغرب أيها الّليل البهيم،
فأنت تخشى انبلاج الفجر لأنه يقضّ سكونك،
فتسري في الكون رعشة الحياة بعد خمول ،
تصبحون على رضى الرحمن
يغلبني النعاس و يروادني عن نفسي، و هذا المجنون يجذبني إليه بتمتماته
و هلوساته ، أصارع رغبة النوم و تصارعني رغبة البقاء لأصغي لمناجاته ، فينتصر السهاد ،
و يحملني إليه حنيني،عبثا أقاوم صولته ، بل ان حاولت أكون حمقاء،
حمقاء أنا فعلا ،
و حمقي أن عشقته ذات جنون ....
هَذا الصّداعُ يمُور في رأسي،كَرحًى تَدُور و تُدور ،تتمايل في رَأسي الدّنيا،
فأَميل مَعَها حيْث تميل،فَيغلبني الدّوار من أثَر الرّشحِ،
فَيا أنتَ هَات كفّك كَمّادة أضَعها عَلَى جَبيني ؛فَأُطْفئ جمَراتِ حمُّى تُفُور في دَمِي.