السلام عليكم أحبائي الكرام
قرأت له في موقع آخر .. فلفتت كتابته انتباهي و أخذت جل اهتمامي .
تولدت بيننا صداقة من نوع فريد .. صادفت صدور ديواني الثاني اصداف البحر و لآليء الروح .
وجهت له الدعوة لحضور الاحتفالية .. و بأدبه الجم الذي عرفته عنه قبل الدعوة .. فلما جاء إلى قصر الثقافة و كنت ساعتها على المنصة و هو بين الحضور و لم أكن قد رأيته من قبل إلا أن شيئا ما جذبني نحو ذلك الشخص فتحينت فرصة و نزلت من على المنصة و ذهبت نحوه محييا اياه هامسا .. ألست عماد غزالي
فأومأ برأسه بأن : نعم هو أنا ذا ..
لم يخب حدسي إذاَ .. و عرفت أن الأرواح و القلوب تلتقي قبل الأبدان فتتآلف و ترتاح لبعضها البعض .. ثم يأتي دور الجسد ليكمل هذه المنظومة الربانية . و حمدت ربي أن كل من رسمت لهم صورة في خيالي و كان تعارفي بهم عبر النت طابقت نفس الصورة التي رسمتها لهم حين رأيتهم .
كان من هؤلاء صديقي المبدع المهندس عماد غزالي عضو اتحاد الكتاب المصريين و الحائز على جائزة الدولة التقديرية و صاحب أكثر من ديوان ممتع .
و الذي لبى دعوتي فورا و انتسب للواحة فلم يتأخر حتى و إن تأخرت مشاركته الأولى قليلا إلا أنها بداية الغيث
أهلا بك أخي و صديقي المهندس الخلوق الهاديء الرزين عماد غزالي في واحتك .. أرحب بك أيما ترحيب و أطلب من اخوتي الأكارم الترحيب الحار بشخصكم الكريم .
تقبل ودادي و احترامي
د. جمال