كم تمنيتُ أن أغنيها على ضفاف وريدكِ أمّي لأكونَ أنتِ..فأسافرَ مطراً إليـكِ..
......................................
سكنَ الرحيقُ سوالفَ الزّهَـر غضّاً ترقرقَ بالشّـذا العَطِـرِ يهدي وميضَ الشِّعر ممتزجـا بقصيـدةِ الإصبـاح والمطـرِ هـذي نُخَـيـلاتٌ مُـطَـرّزةٌ بحـروف أشعـاري وبالثمَـرِ لبِسَـتْ رداءَ المُـزنِ يكتبهـا ضوءاً تدلّى من جنى السَّحَـرِ درستْ ديارُ البـوح رقّشَهـا قيسٌ بدمع الشمـس والقمـرِ والله لا أمضـي إلـيّ وقـدْ أسْكنْتُ حِجْرَ الجرح بالنَّهَـرِ يا ليت شعري والنّوى غُصصٌ تشكو نحولَ الغصن والشجـرِ هلْ أرتدي ليـلا يخاصمنـي أسقيه من سُهْدي ومن سهري؟ أم أنّ أحـزانَ المسـا قَـدَرٌ يَعْطُو قلوبَ البَـدْو والحَضَـرِ أرقتْ جفونُ الورد قد رحلتْ في طوق أسراري وفي عمُري أَرِقَتْ جفونُ الوردِ في دعـةٍ ياليتها قـد أعْتقـتْ سفـري!