السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي ( آل الواحة ) الكرام , أعود إليكم بعد انقطاعي الاضطراري أياما لأصافح أصالة أحرفكم ورقي أفكاركم وقلوبكم الطيبة
أعود إليكم وأنا أحملُ بجعبتي هديتان : الأولى هدية ود ومحبة للجميع هنا , والثاني : هدية إلى صديقتي الرائعة : نسرين
الأولى هديتي للواحة هدية متواضعة بالنسبة لمقامها الكبير ..
|
ياواحةً بين الجنان ترعرعت |
|
|
يالؤلؤا بين الدراري تلألأت |
يابسمةً رُسمت على وجهٍ منير |
|
|
لكتاب ربي تحمِّست فتمكنت |
ضمَّت أُهَيل الخير في أحضانها |
|
|
في قلبنا نار المحبَّة أجَّجت |
بدرًا أراها في ظلامٍ حالكٍ |
|
|
وأراها زهرًا في الحدائق أينعت |
في سمتهاعزمٌ وهاماتُ النهى |
|
|
بنشاطها بين الديار تبخترت |
هي في سباق دائم نحو العلا |
|
|
بشموخها صمدت هناك وغردت |
سيري على درب الحبيب محمد |
|
|
ياشمعةً بين الشموع تألَّقت |
وامضي أمامًا لاتهابي عاذلا |
|
|
يانجمةً سطعت بعلمٍ وارتقت |
أدعو الإله بمنه وعطاءه |
|
|
أن يحمي دارا للشريعة أُسِّست |
|
|
دار : أقصدبها أن الواحة من المواقع ودور العلم التي نرتادها على الشابكة
للشريعة أسست : رسالة الواحة ودعوتها للأدب والأخلاق ومنظورها الإسلامي كله يتعلق بالرسائل العظيمة التي يدعونا إليها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
الهدية الثانية ..
|
نسرينُ يابنت الكرام فداكِ |
|
|
قلبًا هداكِ وداده وحواكِ |
نسرينُ يارمز العطاء تحدثي |
|
|
فحديثكِ الميمون زاد نقاكِ |
الشمس يخبو ضوؤها إن أبصرت |
|
|
نورًا لحرفكِ مشرق الأفلاكِ |
فلكم أرى فيكِ المحاسن تزدهي |
|
|
والنفس تبهج إذ يفوح شذاكِ |
عزمٌ وعقلٌ والصفاتُ جليلةٌ |
|
|
وتخونني الأشعار حين أراكِ |
قلبٌ عطوفٌ قد كسانا حنانه |
|
|
يانبع حبٍّ قد روانا بماكِ |
كوني كما أنتِ فروضتي أنتجت |
|
|
أشهى الثمار بما تفيض يداكِ |
كالنخل باسقة تجود وتنحني |
|
|
بتواضعٍ , سبحان من سوَّاكِ |
الوجد يحزن إن رآكِ حزينة |
|
|
والعين تسعدُ من جمال بهاكِ |
والقلب يخشى من فراق أحبة |
|
|
وبذكر إسمك يستطاب ثناك |
هذي قصيدة نظرة برَّاقةٍ |
|
|
رجت الإله بذي الجنان إخاك |
|
|
نظرة : هذا تبعا للقبي المتعارف في المواقع ( النظرة الثاقبة )
ننتظر ملاحظاتكم , وايضا أتمنى أن تسعد أبياتي الجميع
دمتم بحفظ الله
[ براءة الجودي ]