يوم آخر مِنَ الغياب،و موعِد متجدد مَع لدغة الوجْد و رجفة اللّهفة، و أنا القابضةُ على جمْرة الحنين بكفّ كلّ خطوطها ترسُم طريقكَ إلى قلبي، و أعُضّ على شفةِ الحيَاء ،هل أسألُ عنْك أم أُخرس شفاه الشّغف بأصَابع المُكابرة؟
ويحي أنَا مِن مجاجة صَبر أبتلعهَا على مضض ؛لأطفئ نِيران ولَعي بكَ..