و كالعادة لا يد تمتد إلى الغارق في يمّ الحزن،من كان حزينًا فليستأنس بوحشته،
و ليمرّغ رأسه في تراب وحدته،و لا يطلبا السقيا من أحد،حسبه دمعة تذرفها أحداقه، فيها ما يرويه من ظمأ و ما يسدّ له الرمق..
.. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
و كالعادة لا يد تمتد إلى الغارق في يمّ الحزن،من كان حزينًا فليستأنس بوحشته،
و ليمرّغ رأسه في تراب وحدته،و لا يطلبا السقيا من أحد،حسبه دمعة تذرفها أحداقه، فيها ما يرويه من ظمأ و ما يسدّ له الرمق..
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
يقول قائل رفقا بنفسك،إني أرى العشق أضناكِ،و أحسبك من الهالكين..
أقول: لو رأيت الذي بي لعذرتني، ما هي ضوعة عشق و لا صبابة وجد،بل هي غصة في الفؤاد تعتصر أضلعي..
لم أنم البارحة إلا قليلا، و أي نوم بطعم الخوف؟ خوف من صدمة تسقط قلبك بين يديك..
و نهضت الصبيحة على وقع الصدمة التي خشيتها..حشرجة و اختناق أشبه باحتضار وو ليس احتضارا..
إنها نوبة صرع ابتلي بها أخي ..لازمته منذ طفولته لكنها منذ سنتين زادت حدتها و لم ينفع معها دواء ..
منذ مدة قرأت بحثا عن المرض،و ألفيت عددا من الشخصيات و العظماء أصابوا بالصرع و ليس خفيا حكاية المرأة التي أتت نبينا الكريم عليه الصلاة و السلام تشكو الصرع،فخيرها بين صبر و جزاؤه الجنة أم بين شفاء ..فاختارت الصبر سائلة من الله فقط أن لا تتكشف في صلاتها..
أكتب الآن و قد أفقت من نصف ساعة تقريبا من دوخة أصابتني من هول الصدمة المتجددة،و أنا أحضر الاسعاف إلى بيتنا لأخذ أخي للمشفى لليوم الثاني على التوالي،هو الآن في المشفى و أنا أخط هذه الكلمات و لست أدري هل يعود أم لن يعود ؟..بعد أكثر من ثمانية نوبات متتابعة ..
لا قلب لي يطيق تحملا ..و ما عاد الصبر بمقترب مني ...هل أسأل الله أن يخفف عنه و يرحمه ،لكني لن أطيق صبرا على بعده ..فأنا أحبه حبا يفوق كل وصف..
رَغْم صَفعَات الألمِ الشّديدة إلاّ أنّ الإيمَان بالله ذرعٌ يقي القلْبَ مِنْ ضربات تُسقطُه في هَاوية اليَأس..
هذا الصداع يفتك برأسي لكن هناك بعض البشر أشد فتكا منه .
صديقتي يا صديقتي
هل من العدل أن أسأل عنك و أفتقدك و أبحث عنكِ لو غبتِ؟
و أنـا التي أخبرتك اليوم أن سوءا أصابني ما وجدتك قربي لا سائلة و لا مستفسرة كأني لم أخبرك شيئا،
لست أعاتبك لو كنت في حالة فرح، فالفرح ينسيني أن أعاتب.لكن في شدتي و بأسي أحتاج إلى كف حنون و قلب رءوم.
عذرا بعد اليوم..لا تنتظري مني شيئا ..
ربّنا أنت المنّان الحنّان اللطيف بعبادك،القادر القدير... بيدك الأمر كلّه..
لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، و أستودعك أهلي ..أنت خير حافظ ..
احفظني بما تحفظ به عبادك الصالحين،و اهدني فيمن هديت، و ارزقني اليقين.
قالت لي صديقة: بعض نصوصك أظنني قرأتها عبارات قصيرة،زعرانين أي واعرين فلذات كبدي
فعلا من عادتي أن أكتب عبارات قصيرة، ثمّ حين أجد متسعا للتركيز ألملمها في نص نثري..
يعني باختصار أبجديتي تنجب صغارا أو توائما ثمّ بعد رعاية مني يكبرون (مكوّنين نصا أدبيا)
و كلّ هذا على كاهلي و على حساب صحتي،لأن حروفي متمردة عنيدة، يصعب عليّ اخضاعها أحيانا.
صدق مثلنا إذ يقول: ما يكبر راس حتّى يشيب راس
الساعة منتصف الليل و نبضات حياة،كان يوما عسيرا،لكن الحمدلله على كل حال.. كل رجائي أن يكون القادم أفضل،و كل ما يأتي من عند الله خير لا شرّ فيه..
فقط لقصر نظرتنا و هلع جُبلنا عليها، نرى السوء لكن حكمة الله أعمّ و أشمل.
و الخير موجود لكن قد لا ندركه إلا بعد حين..
فحمدا لله ..نحمده و نستعينه .. انتهت رحلتي الليلة في كوكب همساتي..
غدا باذن الله لي موعد مع درر الحرف في واحتنا.. قرأت لكن لصداع شديد لم أستطع التركيز ..