مصير آخر..
أحتار قرب جثّتي المسجاة في الطّريق
يقول عابر
أنا لا أقتل العابرين لأنني مثلهم
يقول آخر
أنا لا يهمّني
وثالث يلفّ خبزا في جريدة يقول
أنا لا يهمّني، لكنني أريد أن أعرف
تقول امرأة عابرة
أنا أصنع دواء العقم
ولا يمكن أن أسلب رجلا ظلّهُ
وقبل أن يوغل الليل في ظلمتهِ
يأتي رجل من أقصى المدينة بمقترح
لمَ لا تدفعون جثّتهُ
لتكتب الرسالة الأخيرة
يقول شاعر سابق
ربّما قتلته الكلمات
وربّما لم يمت بعدُ
احملوا جثّتهُ
قبل أنْ يستفيق أكثرْ