ـ إلى موعد آخر إن شاء الله بنفَس جديد و إرادة أقوى ـ
لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
ـ إلى موعد آخر إن شاء الله بنفَس جديد و إرادة أقوى ـ
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
ما معنى الأشياء إن لم ألمح فيها رسمك؟
لاطعم للقهوة مالم تكن أنت سكّرها..
لا عذوبة للألحان إن لم تحمل صوتكَ..
أنت تشغل بالي و قلبي، إني أهذي بكَ ..أفكر فيكَ..ارتضيتك لقلبي مؤنسا و لروحي شريكا و لأنفاسي نسيما ..
هل رضيت بي ؟ هل اكتفيت بي ..إني لعمري أكتفي من الحياة لكني لا أكتفي منكَ.. محتاجة جدا إليكَ .. اقترب من القلب أكثر ..لا تبتعدْ.. خفقة تلو خفقات ..تتابعت الخفقات و المساء يدنو رويدا عل مهل .. لو كان يعقل ما بي لعجّل المجيء ..إني حقّا أرتعد ..أضطرب ..بحاجة إلى هدوء و هدوئي حين أكون معكَ ..
هكذا يخيل لي لكنك حين تأتي أفقدني ،أتبعثر ،تتلعثم كلماتي، ترتجف أناملي ..أخرج مني إليكَ.. لا أحدثك بلساني فاللسان مكبّل بالحنين ، إنما يحدثك القلب فاستمع لهلوستي ..إني أهذي بك ..إني أريدك لي ..
حاولت كثيرا أن أكتب لكن في كل مرة أجدني أمزّق فكرتي إلى ألف قطعة،و أسكب حبري في كل ركن؛قبل أن تتلقاهم أكف الورق،يؤرقني أن أعد و لا أفي بوعدي،و أن أبخل أحدا و أستكثر عليه من جهدي و وقتي لو كان بامكاني مساعدته، أفعل كل هذا مجاهدة نفسي و كلّي ثقة بأن الأيام متداولة بين الناس،ربما يأتي يوم أحتاج فيه عونا أو نصحا ..
إني لأعجب من بعض الناس يعدون و إن ذكرتهم تمادوا في التجاهل ..يحسبون أن الخير بأيديهم و ماهم إلا أسباب سخّرها الله ..نسوا أن من مضى في حاجة أخيه حتى يقضيها مشى الله في حاجته ..فليبخلوا و ليتمادوا في جهلهم ..فالله أرحم بعباده و رازقهم بلا حول و لا قوة منهم،فلا يتكبر أحد على أحد،فكلنا عباد الله هو الموفق و الرزاق و هو الكريم ..إنما نحن أسباب و إن شاء كفانا ذلّ المسألة و تكبّر الناس و غرورهم.
سأقرأُ عليكَ ألْفَ تعويذة،أُرقيكَ منْ عَيني ،و منْ عيْن كلّ حَاسد ، إنّي أخْشى عليكَ حتّى من نَفْسي ، لو حدَّثَتني عنْ عذْب كلامكَ،و حسن صفاتكَ،أخْشى أنْ تحسُدني نفْسي فيكَ، فها أنا أعوذ بالله منْ شرّ نفْسي.
كتبتها لكَ من قبلُ؛لكني لم أخبرك بها،كنت أكتم ما في قلبي مخافة أن لا يكون في قلبكَ شيء لي،لكني صدقا كنت أستأنس بحديثك و أفرح بسؤالك عنّي،و أتمنى لو أحظى بمكان في فؤادك..
حدّثتني نفسي أنها تتمناك لكني نهرتها،و صفعتُها باللامبالاة،لكن القلب هُزم على يديك و انتصر الحبّ فيه،
إنه القدر .. جمع بين قلبينا،و ألّف الرحمن بيننا، التقت روحي و روحك و لفّهما وشاح المحبة..
أنت الدفء و الحنان،أنت الأمان و يد الفرح إذ تربت على كتفي و تعانق روحي.
أحبك .. تخجل الكلمات أمامكَ،و يخذلني الحرف في حضرتكَ،أصمتُ و الصمت في محراب الحب دهشة
و عبادة.. صوتك آه من صوتك..ترنيمة الأمل و تغريدة الفرح ..أحبك ..صرت أخشى على حرفي أن يندثر لأن القلب سقط في غيابة الدهشة ..و الحرف يخذلهُ..