.........
تعقيبا على قصيدة الأخ المبدع عادل العاني: "البداية أم النهاية"
أهديها لكل من دافعَ عن لغة الضاد
........
أفتــــش عن ينابيـــع النّجــــاةِ تضمّـد نـزفَ صدري بالصــلاة أنا لغــــة العروبـــة قد أطــلّتْ نجومي من سمــاءات السُّـراةِ تغنّـى ســـــربُ أقـــلامٍ بحبـــي يعيـــد إلــــيّ ألــــوانَ الحيـــاةِ يدافــع عن تراثـــي مستغيـــثا وقدْ ذبلــتْ دوالــي أغنيـاتــــي وينفضُ عن مساءاتي شجونـا يواريـــــها بأعمــــاقِ الفَــــلاةِ أطلَّ البـوحُ قد أضحى غَضوبـاً يعشش في جدائـــل أمسياتـــي يجرّ ذيــولَ (أنتـــي) قد تبــــدّتْ جروحــــا قد أُريقــــتْ بالغــداةِ أَلاَ ليتَ الحَيــــَا يسقي قلوبـــــاً يحاسبها على( يــاءِ)الشــــتاتِ فنمكث في أغانينـا سُـــكـــارى نسلّ الشّعــرَ من غمــدِ الكُمـاةِ أَلاَ إنـــاَّ على أجفــــان حــــرفٍ نراهُ يئــــنُّ من ظُـــلْمِ الجُنــــاةِ فَيَا قلْباً تفَتّـــــقَ من زهـــوري أترضى أن تقوم على رُفاتــي !؟!