أركب هودج الصّمت بين قاطرات الفوضى..أعبر فيافي الشرود و أجتازُ نفسي ،أجتاز الوقت و حزن في الرّوح يلازمني،لست أخجل إن قلتُ أن الحزن يعشقني،هو قريني،إنه يعرفني كالظل يعرف الشمس،لا ينكرها..بل يقفز نحو الأشياء ليقول لها : هنا أضئتِ ..هنا أنا حيث أنتِ .
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أركب هودج الصّمت بين قاطرات الفوضى..أعبر فيافي الشرود و أجتازُ نفسي ،أجتاز الوقت و حزن في الرّوح يلازمني،لست أخجل إن قلتُ أن الحزن يعشقني،هو قريني،إنه يعرفني كالظل يعرف الشمس،لا ينكرها..بل يقفز نحو الأشياء ليقول لها : هنا أضئتِ ..هنا أنا حيث أنتِ .
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
حبّك حملني إلى بر الأمان،حبّك أخرج من صمتي انسانا،حبّك صيّرني نجمة متلألئة تسبح في الأجواء..
و طهّرني من درن الدنيا،فلا شغل لي بالنّاس إلا بكَ ،و لا غاية للروح تصبوا لها إلا أن تلقاك باسما راضيا فترضى و تقنع، هل بعد هذا الحب نقول أنّ الحبّ خطيئة ؟
حبّك حملني إلى برّ الأمان،حبّك أخرج من جوفي انسانا آخر،حبّك صيّرني نجمة متلألئة تسبح في الأجواء....و طهّرني من درن الدّنيا،فلا شغل لي بالنّاس،و لا حديث لي معهم إلا عنْكَ.و لا غاية للرّوح تصبوا لها، إلاّ أن تلقاك باسمَا راضيَا فأرضى و أقنع، فإن كان الحب خطيئة ،أعلن أني عاشقة و حبّك أنبلُ خطيئة ارتكبتها في حياتي..
الحزن ليس ضعفا لكنّ الانصياع له جبن و مذلّة .
في القلب أنتَ،في مخيّلتي،في نفسي و في أشيائي،و قرب روحي،في دمي قاطن، بل دمي أنتَ.كيف أقلع عن التفكير بكَ،و أنت المتربّص بي حال صمتي و شرودي،حال بوحي و انزوائي لركن قصيّ غير بعيد منْ نفسي،
أدمنتك و قضي الأمرُ،إني أتحسّس قلبي في صدري،هل هو فيه أم أنّه غادرني،أظنّي أصبتُ بمسّ ،ربّما نسيت أن أحصن نفسي ، سأتلو عليكَ آية الكرسي،علّك ترحل لكنّي أخشى أن ترحل معك نفسي،فلن أجدها بعد فقدانها مرّتين،
سأكتفي بتعويذة تحميك من العينِ،كي لا يحسدوني فيكَ ..تربّص بي و اترك شيطان شِعرك يتخبّطني من المسّ؛كي أكتب بديع الكلم و بليغ النّثر ..و أبدع أنتَ في نظم القوافي و أطربني بسحر الشّعر..
لا تمت بنصل الجبن و طعنة في الصّدر أنتَ صاحبها.
يا من تكبر معَ النّبض،يشيب الرأس و لا يهرم حبّك في قلبي،خاصمتُ فيك بعضي و بعضي هذا فيه سلواي و أمني..مزّقت رسائل الشوق و قذفتُ بقصاصتها في يمّ العين.
لماذا حين نحبّ تؤرقنا الهواجس؟
أخاف أن أحبك أكثر،فترحل و ينكسر بعدك القلب..أتعبتُك بهواجسي و أثقلتُ كاهلك فوق ثقلهِ بظنوني الخائبة.
أيّها الفرح أَلبسني ثوبكَ العاري،ثوبك الذي لا يسترني إلا قليلا ..فيكشف مزيدا من سوءاتي..
ألف آهة متقطّعة و بسمة تذوي ..
أيّ طعم للفرح و الغصّة بين صعود و هبوط ؟و العين الحبلى بالوجع،تجهض الحزن بدمعة حين الفرحِ..
كن حرّا و أنت السّجين في قلبي،كن حرّا و حلّق في فضائي،إنّ سمائي واسعة،لا تكدّرها غيوم الظنون و لا تضيق من ثقل الهواجس، و إنّي معكَ حرّة كالهواء،إني ألفيت نفسي بين جنبيكَ، و يرونني الأسيرة و أنا الملكة فيكَ ..أمَة لهواكَ و أنت مارد الفرح في مدني..
اللّيل ملاذ المتعبين..و السّهر حضن العاشقين، المناجاة كفّ حانية و أذن واعية تصغي للمعذبين أمّا الوسن فوسادة المشتاق المتقلّب على جمر الحنين الذي يقضم أصابع الصبر ..يقبّل رقّاص الوقت شوقًا و يستجدي الليل أن يطول ليحضن المحبوب طيفًا بعد أنْ حرمه الصباح لقاء طويلا ..