يا نديمي
(إجابة على أسئلة صديقي الفيس بوك)
أيـها الـفيسُ دعـكَ مِمَّا .. ومِنِّي
لا تسلْ كيفَ؟ .. أو لماذا أغنِّي؟
أنتَ أدرى بما الذي .. يا صديقي
كـلَّ شـيءٍ رويـتَ عـنهمْ وعـنِّي
لــم تــدعْ غـيرَ مـا أسَـرُّوا لـبعضٍ
لا تَـسَلني عمَّا بنفسي .. فإنِّي
يــا نـديمي شـغلتني عـن نـديمٍ
بـاتَ يـشكو مِـن الـجفا والتجَنِّي
فلتَدَعْنِي لَهُ .. ولـو بـعضَ لـيلي
طـالَ شـوقي .. إلـيهِ أرنـو كأنِّي
قُــلْ وداعـاً .. وكُـنْ مُـعِيناً لِـصَبٍّ
أهـــدرَ الـلـيلَ بـالـمُنى والـتـأنِّي
قــلْ وداعــاً .. إلــى لـقاءٍ قـريبٍ
كن سعيداً؛ فذاكَ أقصى التمنِّي
لــكَ يــا فـيـسُ ألــفُ خِـلٍّ وخِـلٍّ
مَن لِخِلِّي سِوايَ؟ .. فضلاً أعِنِّي
قد كساهُ الغبارُ مِن طولِ هجري
واكتسى القلبُ مثلَهُ .. ويكأنِّي
مَن سيجلو غبارَهُ غيرَ كفِّي
أو سيجلو العمى سوى مَن أُكنِّي؟
لـكَ والـصحبِ يـا صديقي التحايا
وعــــــزاءٌ بــأغـنـيـاتـي وفـــنِّــي
***
ياسين عبدالعزيز
2/3/2013م