قفوا على قبريهما .....
تصافحوا
تباركوا
تضاحكوا
ضعوا أكاليل الزهور
جهرة ً
امامنا ..
على قبور الغاصبينْ ..
إنها أرضي ..
فإنْ خرجتً منها مرغماً
بمحنتي ...
لسوف ءآتي ذات يومٍ
لثراها
فاسمعوني ...
إنها بيتي ومحرابي
وقدسي
ياجموع المعتدين
الصيف مازال لديكم ممطرا
ومشمسا
ومزهرا ومورقاً
ونحن في شتائنا الدائم
في الظلام
بالرزايا نتهاوى ....
نتفانا
كالسكارى
دون إدراكٍ
بشرق أوسط العبيدِ
بقيودٍ من حديدْ