آمال انسكبت من إناء الطمع فإذا هي سراب للناظرين وفي الهواء هباء، وأحلام ذات جمال أخاذ أدركت النفس أنها مجرد أحلام لم تبارح مكانها
أحلام لم تستطع عبور جسر عالم التمني لضفة الواقع والحياة؛ لتحيا في عالم الشهادة المحسوس تاركة بوتقة الترقب والإنتظار
منطلقة تدغدغ مشاعر الحقيقة وقد صار منها بسمة تعم المكان وتضيء من القلب الأرجاء، منفلتة من العادات والتقاليد سابحة بكلتي يديها الى شط الاطمئنان
لتشيد مفهوما يحتذى؛ ومسلكا يقتدى؛ ومنهجا يرتضى
فمالي أرى علم النهاية يلوح فكلما اقتربت ابتعد
إلى متى سيمضي سباق حياتنا ويستمر؟
فقد كلت عن المسير هممنا، وتعبت من العطاء قدراتنا، وانحصرت عن الحياة أحلامنا، وضاقت من الصدور آمالنا، فلم تعد لقولوبنا رغبة في الدنيا
فمتى يا بارئي لقياك متى؟
كلمات خطتها ليلة استعصت عن التفكير فأرقت وأرهقت
فآثرت مشاركتم بها