.. .. .. ..
عَلى عَهدِ التَحرُرِ مِنْ فَتاةٍ ..
أُحاولُ جاهداً أَنْ لا أَراها
وَأَمضي في دُروبِ الشوقِ وَحْدي ..
وَقلبي لا يَحنُ إلى سِواها
وَأَلمَحُ وَجْهَها يَبدو حَزيناً ..
كَزنبَقَةٍ يُغالبُها شَذاها
هِيَ الأيامُ مَنْ تَدري بِحالي ..
أَتوقُ لَها وَأَعْشَقُ مَنْ أَتاها
أُراقِبُها كَنَجْمٍ مِنْ بَعيدٍ ..
وَأَسَمَعُ صَوْتَها تَبكي هَواها
أتينا ضفة الوجدانِ شَوقاً ..
لسيدةٍ تَئِنُ على رُباها