قصيدة (( مِعَدَّاوي )) .. عامية مصرية
للشاعر / محمد محمود محمد شعبان
( حمادة الشاعر )
=======================
معدَّاوي
وويَّا الناسِ لي غِيَّهْ
وشَاري لاجْلِ راحتْهم
مَعَديَّه ..
معديَّه .. رَكِبْها الْويْل ْ
بقالو اسْنين
وصَدَّاهَا
لكِنْ ماشْيَهْ ...ـ بفضْلِ الله ـ
أَهِي ماشْيَهْ ... وْمَقَضيّه
وسَيعا مـِ الحْبايب
قول : كمانْ ميَّه
***
معداوي
وانا الرَّيس
وزادي حب خلق الله
ودا كويس
ولو حدِّ انْكتبْ له (الآه )
فانا مداوي
وبالإحسان أنا ناوي
أعدِّيهم
واخوض بالعزم بحر الليل
واعدِّيهم
لبرِّ الحبّ
برِّ انْ تاهو يهديهم
ضِيا عِنِيَّهْ
***
مَعدّاوي ..
وانا الرَّيِّس
بعدِّي الدَّمْعهْ للفرحه
فتمْسحها
وعدي الغيبه للشوقه
تريَّحْها
ورُوحْ في التيهه كانت سارحه
أرجَّعها
حياه .. يا نفس مشنوقه
حياه .. يا نفس كانت في الظلم
مأسوره
ومقهوره
ولسه في مسورة الكِدْب
محشوره
وخلف إْشاعهْ من إعلامنا
مجروره
ولسه بردو انا غاوي
وحالف ان انا هفضل
أنا الريس
(( معداوي ))
***
(( معداوي ))
ومهما عَفَّرِتْ دَقْني
خُطَا حَيرَهْ
وداسِتْ في بياض تُوبي
ظنونْ بايره
أنا حالف
لنتْعَايشْ
ومش هحنثْ
عشان حِفْنهْ
من الواغش
بتِتْصرف ْ
كما دْيَابَه
وحَسْبنِّي
عشان ساكت
هكون راضي
غَبَاوِتْهم
ووسط الهُوجَهْ
مش فاضي
أحَاسِبْهم
وفِ دْمَاغْهم ..
أبيع نفسي!
وسايرْهم
وتغْرقْ في الفضا حتَّى
مَعَدِتْنا ؟! .. وأَعْجِبْهُم !!
وعاجِبْهُم
في عزِّ الموجه
فُرقتنا
وفي الدَّوَّامهْ
نُخْبتنا
ياااااا خِيبتْنَا
ونِسْيُوا انْ انا حالفْ
أرَسِّيها ـ بإذْن الله ـ
ومـِ الفُرقهْ
هنَجِّيهَا ـ بإذن الله ـ
ومـِ النُّخْبه
رَحَ احْميها ـ بإذن الله ـ
وهازرع في مرافئ حبنا غنوه
قلوب المخلصين قايمه
تغنيها
***
(( معداوي ))
وانا الرَّيِّسْ
ويحيا العاقل الكيِّسْ
سَلْامْ يا عيوْنْ
يا كدَّابَه
..انا مْسَالمْ !
لكِنِّي جُندي فِ الشِّدَّهْ
ودَبَّابَهْ
==================
تحيتي
محمد محمود محمد شعبان
( حمادة الشاعر )
مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية
15/ 4 / 2013