يطعم الناس ، يضرب أرباع في أسداس ، يستعيذ من الوسواس الخناس .
خبزه ذو فائدة ، دوماً على كل مائدة ، في المناسبات والعائدة ، خلقه طيّب ، يداه مقاومة الحرارة ، صبور كالجمال في الصحارة .
شكور غفور صبور ، من الصباح لا يفارق التنور ، يبدأ في فلاح ، حتى الليل، يحب الناس والبشر ، والطحين والبر ، عجّان ماهر ، وليس بالخبيث ولا الماكر ، منه نستفيد ، ومنه القوت وله الدعاء في القنوت .
تذكروا أبا القاسم حين يقول : (( لكل مجتهدٍ نصيب ، ولكل سارقٍ رقيب ))
وأضيف أيضاً
(( ولكل خباز مئة طحين و زبيب ))