نزف الروح
نَزَفتُ الشعرَ من روحي وراحي
فصـار الحـرفُ ترياقَ الجــراحِ
وصار النبضُ أغنيةً تُغنى
تَمُدُّ الأرضَ بالماءِ القراحِ
وصرتُ ألملمُ الأحزانَ حتى
أحيلَ الحزن أفراحَ الصباحِ
وأسكبُ من دنانِ الروح حرفي
ليروي ذي الورودَ مع الأقاحي
أُضَمِّدُ بالقصيدِ جراحَ صحبي
وأنثرُ ذي الحروفَ مع الرياحِ
لتنبتَ في الدروب زهور حبٍّ
يعانقُ عطرُها كلَّ النواحي