لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
للأدب دور هام في نقل الأحاسيس وبناء الأفكار وذلك بغاية : إمتاع المتلقي وهو هدف الكاتب .. ويتم ذلك باسلوب يقترب من الوضوح المغلف بالحّرَفية الأدبية .. وبناء جسر بين ضفتي (الكلمات/المعاني)
لابد من تحرير مفهوم (الرمزية) بداية والتفريق في معنى الرمز والغموض .. فالاستغراق في الرمز يوصلنا حد الغموض ، فأي عمل أدبي ملزم بتيسير وصول مقصوده إلى المتلقي ، بعض النصوص حين تسرف في الرموزية تتحول إلى ما يشبه اللغز تبعًا لتنوع الأفهام ، وقد تقودنا ( الرمزية ) إلى التعرف على معاني عميقة لبعض مفاصل النص حيث يستهلك مشاهد ماوراء الطبيعة وبعض متون العقائد الدينية كالجحيم أو الجنة أو صلب المسيح وهي هنا تخدم النص في ترجمة الحياة الباطنة ، تسهل على الكاتب والمتلقي التوفيق ما بين الشكل والمحتوى في تكامل يربط ( الحقيقة / المجاز ).
ويبقى المعول الأساس : البساطة ، فكلما كان النص بسيطًا في اسلوبه مهما احتوى على الرمزية .. كان نصًا جاذبًا للمتلقي
يقول ( جبران خليل جبران ) : " من يبيعني فكرا جميلا بقنطار من الذهب ومن يأخذ قبضة من الجواهر بدقيقة محبة ، ومن يعطيني عينا ترى الجمال ويأخذ خزائني "
شخصيًا : أحاول التناغم والتلاعب بالنص : رمزيًا ... ولعلي أوفّق ..
بالغ تقديري لثراء حضورك : أخي الحبيب.
**(( السلامُ عليكم أستاذَنا العزيز :
لقاءٌ لا تجودُ به الليالي ... وفكرٌ حاملٌ لغةَ الغوالي
لم يُبقِ السابقون لللاحقين من تساؤلٍ إلا وأوفيْتَ مجيباً
عليهِ بكلّ ما جادت به نفائسُ فضلكَ ، ولكن – وكما قالوا –
" حُمّص بكلّ قدْر ينبص " فأحببْتُ أن أقول :
- إلى أيّ مدىً أنتَ تذهبُ مع مَن يقول بأنّ النقْدَ يرتكز على مقوّمات هي :
الفَهمُ والذوقُ والتمييز ؟
- ثم هل صحيح أنّ هناك حوارَ حَضارات أم هو صراع الحضارات ؟
- وأخيراً ، تاه بعضُ أهلِ الأدب ما بين الرومانسي والكلاسيكي ، فأين الصوابُ بينهما ؟
مع كثير تقدير واحترام .))**
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشعرُ بالرهبةِ وأنا أسجل مشاركتي في هذه الصفحة ؛ فأنا في حضرةِ وليٍ من أولياءِ الله الصالحين ، هكذا أراكَ أستاذ خليل حلاوجي .
لا يحضرني الأن أيُ سؤال ، فأنا كلما قرأت لأستاذنا الكريم أجدُ ذهني متحفزاً للتساؤل ، حتى إذا انتهيتُ من القراءة أجدُك يا أستاذنا قد أجبتَ على سؤالي .
خالص شكري وامتناني وتقديري لكم أستاذنا.
و تحيةٌ عاطرة للأخت الكريمة براءة الجودي على حسن اختيارها وإدارتها للحوار.
في البدء أود أن أحرر قيمة (التأثر) كونها قيمة مدورة لا ثبات لها ..
في العام 2000 صدمتني كتب المؤرخ الموصلي ( أ.د.عماد الدين خليل ) وموسوعيته وبصمته الأدبية وقراءة فلسفة التاريخ .. ثم بعد سنوات تحولت إلى شيخ شيخي المفكر ( مالك بن نبي ) فدهشت برؤيته حول الثقافة والقابلية للإستعمار ..
في العام 2005 قرأت في النت مقالة في جريدة الشرق الأوسط عن رجلٍ اسمه ( د.خالص جلبي ) والمقال يتعرض لشخصية (صلاح الدين الأيوبي ) فأرسلت اعتراضًا شديد اللهجة وبالغت في ذم الكاتب فجاءني الرد صادمًا ... قال لي الدكتور : ( أنتَ لاتملك فكرةً سوى التهجم على شخص الكاتب ، ولو كنتَ منصفًا لناقشت الفكرة بالفكرة .. أنتَ مفلس !! )
الحقيقة كانت هذه الجملة : نقطة تحول في مساري الفكري .. تابعت قراءة د. خالص ورؤيته حول ( اللاعنف ) وحول (الإيمان بلغة العلم ) وحول (سؤال النهضة)
وقادني فكر د.خالص إلى جودت سعيد وكتبه حول ( كن كإبن آدم ) و (رياح التغيير) و (حتى يغيروا ما بأنفسهم) ، وإلى (إبراهيم البليهي ) وكتابه (بنية التخلف) وكتاب جفري لانغ( حتى الملائكة تسأل)
أما الكتاب الذي صفعني فهو ( محنة ثقافة مزورة ) للصادق النيهوم .. ومن هنا قررت أن العلة لتاخرنا ليست علة سياسية سببها الطغيان ، بل هي علة فكرية سببها الانغلاق الثقافي ، وجعلتُ أولوياتي الشخصية ترتكز على معنى فكري فأنا أسعى لمواصلة دراسة الواقع وتحليل بنية التخلف فيه ، قررتُ أن أصارح نفسي : فمدارسنا لم تعد تظهر طالب العلم الحقيقي الناقد والبصير ، وهكذا نحن نكرر أنفسنا ولم نفهم القرآن ورغم أنه عندي [ كتاب الثورة الفكرية ] لكل من يقرأه ... وعلى حد تعبير جفري لانغ فان : ( القرآن يقرأ نفسية قارئه )
اذن : لدينا طرفي المعادلة = ( واقع متأزم ) + ( قرآن ) هو الشفاء .... فكانت اولوياتي تعشيق طرفي المعادلة ، ليس على الطريقة الوعضية لمشايخي ، بل العكس وذلك بأن أجعل الدين خادمًا للحياة
اولوياتي تتلخص في اعادة قراءة القرآن وفق روحية استلهام الحل من كلام الله ذاته
وهي فكرة تبدو غريبة بل ومعكوسة في الساحة الفكرية
فانا لااقول اننا نمتلك العقل النقدي ... وبالتالي كيف سيتسنى لنا اعادة قراءة كلام الله دون الادوات المعرفية
وعلى هذا الاساس ينبغي تهيئة المناخ المعرفي وادواته
هذا المناخ يرتكز على ثلاث شروط
1- اعادة قراءة العقائد والآيدلوجيات المطروحة اليوم
2-اعادة حسن استهلاك التقانات والتكنلوجيا المستخدمة اليوم
3-اعادة فهم التغالب المختبري للمستجدات العلوم في الفيزياء والبايلوجيا وعلم الفلك وذلك بمتابعة اشاراتها في القرآن.
وبمعنى أدق :
على من سيتصدى لقراءة القرآن النهضوي ان يكمل ادواته المعرفية في ثلاث علوم : 1- الايدلوجيا 2- التكنلوجيا 3- البايلوجيا
مع الاخذ بنظر الاعتبار أن هذه العلوم لاتعرف الثبات فهي متجددة تحديثية الوجهة
في تلك اللحظة سيتمكن قارئ القرآن استيعاب مراد الله في قوانينه وسننه وهي سنن لاتعرف التبديل ولا التحويل كما تنص الآيات في القرآن المجيد
فيحصل ثلاث توافقات
1- معرفتي بالسنن النفسية للانسان
2- معرفتي بالسنن الوجودية للكون
3- معرفتي بالسنن لاسماء وصفات خالقنا جل في علاه
المعارف الثلاث هي التي سترينا ملكوت السماوات وسترينا بشائر الظفر في الارض بل وستذيقنا جنة الارض وجنة السماء كما اشار لذلك بن الجوزي رحمه الله
هكذا بدأت أفهم شعاري النهضوي : القرآن هو الحل
/
أعتذر عن الإطالة ... ومودتي لقلوبكم عامرة .
سيدتي الكريمة : كم هو خجلي يشتد اتساعاً أمام حروفك النيّرات .. وأنتم للعلياء رفقتي ..
أستاذتي :
هل أنا خائف من الحاضر ؟
وهل غد العراق ينذر بخراب المنطقة ؟
أقول :
لتشخيص الواقع لابد من المصارحة في قراءة الأحداث ، ففساد المسؤولين يرافقه عنف مبرر واغتيالات غامضة ، والكرد ومشكلتهم مع الانتماء الوطني ومحددات المشاركة في الحكم ، وتشويه الديمقراطية من خلال لعبة الصندوق الأنتخابي دون معرفة الثقافة الديمقراطية ، وعقلية الرموز السياسية المحصورة في فخ المؤامرة ، وحاجة الشارع العراقي إلى الرجل القوي (المخلص ) ، وسياسيون لا يفقهون بناء المؤسسات ، و قوات امنية تفتقر إلى ( فلسفة الأمن ) فهي مرتبكة في حماية نفسها وعجز عن وعي اشكالية الوزارات الامنية ، وقضاء غير قادر على محاكاة التشريع المجدي ، ومؤسسة البنك المركزي التي تحافظ على حياديتها ولكنها فاقدة السلطات على الحراك الاقتصادي .. الخطأ ألا نضع على الجميع عاتق بناء العراق الجديد وهو خطأ جوهري من حيث أن فكرة النهضة غائبة عن وعي الجمهور ..
وعليه فيمكن تلخيص مشكلات السياسي العراقي ..
1- غياب الثقة بين اطراف الشراكة السياسية
2- تبرير الاتهامات بعد أي فشل.
3- الانفراد بالسلطة كآلية وحيدة لتنفيذ أي قرار حكومي.
بعد هذا التشخيص : هل يمكن وصف الأدوية ؟
وفي صباح يوم لايعتقد فيه العراقيون أن مسؤولية تخليص البلاد مما يحصل تخص الساسة ورجال دين وفكر وثقافة بل تخص الجميع كلًا وفق مؤهلاته ووفق تضحياته .. في ذلك اليوم سيبدأ العراق مكانته ..طبعًا : الواقع لايبشر بخير .. لولا وجود أناس متخمين بالوطنية الحقة يدفعهم حب العراق إلى إعادة ترتيب أوراقهم ورسم ملامح جيل يتربى على البذل والوعي النهضوي .. وأنا أراهن على قدرة الجيل القادم بعد ربع قرن من هذا التوقيت بأنه سيبدأ في بناء دولة مدنية حديثة حين نتأكد أنهم تخلصوا من جميع المشكلات أعلاه ..
وبناء العراق بحاجة إلى تبني فلسفة (التحضر) وفق مخطط منهجي ووسائل لهذا التحول في : القوانين السلوكية في تقسيم العمل والتهدئة المجتمعية ونمو الإقتصاد النقدي وأثره التجاري ، وإنجاز المصالحة بين السلطة المتدهورة وسلطة ( الطبقات ) كالعشيرة والمذهب وسلطة (السوق) .. كل هذا يأتي بعد توضيح دور نظريات (السياسة الشرعية) بشقيها الشيعية والسنية بعد خوض غمار مواجهة قادمة مع الرؤية المستوردة بشقيها ( الليبرالي ) و(الإنسانوي) .
وحده الزمن كفيل بالنتائج ..قال تعالى {وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}
/
بالنسبة لمصر ثمة خصوصية حول واقعية خطاب الإخوان المسلمين وامتحانهم العسير .. ربما لي عودة لالقاء الضوء حول ذلك ..
لكم القلب نقيًا بحب الله .. ورضاه .. عن جميع أحبتنا.
بتأمل ما يحصل من حولنا ؟ سنجد سؤالًا كبيرًا .. والله . حيث أن الإنسان بدأ المرحلة الاولى لعهد مابعد الطفولة الانسانية ، نحن اليوم نعيش اليوم المُمَهِد للحياة الراشدة ، هذه الحروب ستنتهي ، والساسة سينكشف حبل كذبهم ، ورجال المال سيخسرون انسانيتهم ،ورجال الدين سيجددون موقفهم .. يبرزون للناس روح الدين لا قشوره ، نحن على أعتاب وعي إنساني جديد ، فستة مليارات معذب نعيش معهم سيدفعون ثمن هذا الوعي المتجدد ، وربما بعد عشرين عامًا سنرى الانسان الذي نبذ الكراهية وآمن بالحل السلمي لمشكلاته ربما سنشهد قانونًا جديدًا ليس للأمم المتحدة ، بل لبرلمان يوحد كل الشعوب ويرسم قوانين العدل للجميع ، أقول هذا وأنا مدرك أن صراع الحضارات اليوم سيكلفنا ملايين الضحايا ولعشرين سنة قادمة ستبكي الأرض أنهارًا ، أمريكا اليوم قرصان يمتد يده لكل انسان تسرق غد الناس وأموالهم وأحلامهم بل وعقائدهم - وهنا الخطورة - ولكنها في نهاية المشهد ستنتحر بفكرة عنف القوة الاستباقية ، وفي هذه الأوقات : سيظهر المثقف القرآني ، ويبث روح الإسلام الحقيقي ، وينقذ المشهد ، أما أنا وأنتم فما نحن سوى بذور لتلك الثمار الفكرية القرآنية ، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا ، فيما يخص منهج تجديد الخطاب الديني : لنلاحظ أن الإشكالية تبدأ من العنوان ذاته ، فمصطلح التجديد غير مرتبط بالتنمية وغير مرتبط بالنهضة وهما المطلب وهما الغاية لنؤكد ان التجديد انما هو وسيلة.. وبتدقيق [ مصطلح الخطاب ] فلن ندرك أبعاد المصطلح مالم نقرا ماكتبه (ميشيل فوكو) حول سلطة الخطاب ، وعندها سنلحظ أن ثلاثية جديدة أخذت دورها في سياق التجديد الفلسفي للخطاب ، ثلاثية : [ الذات / المعرفة / السلطة ] وهنا لايمكن اعتبار خطابنا الوعظي كدعاة أو خطابنا الإرشادي كفقهاء أو خطابنا الإلزامي كقضاة وسواهم فهو خطابٌ بالمعنى الاصطلاحي ، وعليه فنحن نحتاج لرؤية جديدة نتاكد فيها على سبيل المثال من علمية علوم القرآن ونتاكد فيها من تجريبية علوم الحديث وغيرها من الفصول وذلك بالاستعانة بعلوم الآلة و المستجد من الادوات المعرفية واحدثها المشروع الالماني ( الجينوم القرآني ) وقد قسم لثلاث مراحل :
1- التدوين وجمع المعلومات
2- التصنيف والتبويب
3- وهي الخطوة الاهم : التحليل ... الذي تشارك فيه جميع العلوم التخصصية فآيات الفضاء نستعين لإدراكها بعلوم كيمياء الفلك وفيزياء المجرات بآخر ما أوردته وكالة (ناسا) مثلًا
وأنا اعتقد عند إكمال المشروع أن العلم الشرعي سيأخذ صورة جديدة ... في بصمة علمية جديدة ميسرة لكل أحد من داخل وخارج العالم الإسلامي ..
في ذلك اليوم سوف نقف مع العائق الفكري الأكثر صلابة : ليتوجب أن نحدد موقفنا من علاقة سلطة الفقيه المأمور من السلطان الآمر ، سوف يتبين للجميع عوار هذه العلاقة فللسلطة رجالها وللشريعة رجالها .. والعلاقة المرتبكة بينهما ستأخذ الأمة إلى العالمية متأثرة بما هو متاح من علوم شرعية تحدد سلطة ( المفسر والمحدث والفقيه والقاضي ) كمؤسسات عاملة وفاعلة وتطبيقية تمس حياة الناس ومعاشهم اليومي .. وبالتالي سترفض هذه السلطة خضوعها المبطن لسلطة المؤسسة السياسية .. ستفرز المواقف ويتضح تحديد المهام .. وسيقتنع الجميع أن سلطة المؤسسة الشرعية المنفصلة والمستقلة قد بلغت من القوة والرصانة والاستقلالية بمكان حدا بها أن تفرض هيمنتها لا على الجمهور فحسب بل على الواقع السياسي ..
وهكذا : هو فصل السلطة الذي يبرز أن كرسي رجل الدين أعلى كرسي رجل السياسة مرشدًا وموجهًا ومتحكمًا بقرارات المسلم الواعي والمثقف الثقافة القرآنية المنشودة ..
/
أتمنى أن وفقت في تبسيط هذه الفكرة .. فما كان صوابًا فمن الله وما كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان ..
اتمنى على الجميع كدحًا معرفيًا لننال جميعنا رضا الله في الأرض وفردوسه في السماء
بوركت قلوبكم
أستاذنا الكريم
لدي الآن سؤالان :
أولاً : ما رأيكم ب " الأدب النسائي " - إن صحت التسمية ؟
ثانياً : من منظور الدين ، هل تري أن هناك مساحات من أفكار المرأة ومشاعرها تمثل عورة لا يجوز الكشف عنها ( في كتاباتها الأدبية ) حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض ؟
قد يكون لي تساؤلات أخرى اعتماداً على جوابكم .
خالص احترامي وتقديري .
عفواً أستاذنا ، لم أكن قد قرأت جوابكم على تساؤل الأخت فاطمة عبدالقادر قبل إضافة سؤاليّ السابقين. وقد أثار جوابكم هذا تساؤلاتٍ عدة سأكتفي بأحدها الآن وهو ذو صلة بالاقتباس أعلاه.
ما مدي اتفاق رؤيتكم هذه لمستقبل الإنسانية مع ما صح من حديثٍ للنبي - صلي الله عليه وسلم - حين قال:
" خير القرون قرني الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "
وفي رواية أخري : " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب "
خالص شكري وتقديري.