يَارِقَّةً
تَطْفُو عَلَى شَفَةِ اشْتِيَاقِيْ كُلَّمَا
رَاوَدتُهَا عَنْ نَفْسِهَا ..
تِلْكَ اللَّيَالِيْ المُغْرِيَةْ
قُولِيْ لَهَا:
مَاذَا بكَفِّكِ غَيْر ذَنْبِ صَبَابَةٍ
لَمْ يَقْتَرِفْهَا مِنْ فَرَاغٍ دَاهِيَةْ
هُوَ مُوْغِلٌ فِيْ الذَّنْبِ
حَتَّى أنَّهُ ..
لَوْ قُلْتِ آهٍ
قَالَ حُسْنُكِ والذُّنُوبُ سَوَاسِيَةْ
كُفِّيْ جُنُونَكِ وَامْلَئِيْ
صُحُفِيْ بمَا قَدْ قَدَّرَتْهُ القَافِيَةْ
أحمد البرعي