الومضة ـ حسب رأيي ـ تكتب في لحظة شعورية ما ، هي كالخاطرة تقفز إلى الذهن وتبسط سيطرتها على الإنسان .. فيكتب ..
فنصيحتي لك أختي ولاء أن تبدئي بكتابة قصص ومسرحيات ، وسوف تجدين فوائد كثيرة فيها .. ولا أقول لك لا تكتبي الومضة ، بل اكتبي ، ولكن اتركيها تفرض نفسها عليك وليس العكس ..
زيرُ نساء
لامست قدماه قبره , ومازالت عيناه تأكلان النساء!!
ومضة قوية معبرة عن حالة اولئك الذين لا ينتهون وهم على شرفات الموت !
ذكرتني ومضتك بقصة الرجل الذي كذب على سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، فدعا عليه سعد ـ وكان مستجاب الدعوة ـ بأن يطيل الله عمره ويعرضه للفتن ، فكان يمشي في الطرقات وقد سقط حاجباه على عينيه يغمز الجواري ويتعرض لهن، فإذا عوتب قال: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد.
فهل أصابتنا دعوة سعد أيضاً !
تحياتي ودعائي ..