السلام عليكم والرحمة ..
سأعتذر للشباب عن قصيدتي هذه , حيث كتبتها قبل سنتين تقريبا حينما سخر بالفتياتِ أحد الشعراء في قصيدةٍ نبطية ولم يكتفي بالمراعاة في النصيحة حين توجيه النقد لحالهن فلمَّا لمست شيئا من القسوة كانت ردة فعلي بهذه القصيدة .
وحقيقة حينما رأيتُ موضوع خشان محمد خشان على هذا الرابط https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=66408
استعدتُ ذكرى هذه القصيدة فأحببتُ أن ضعها لكم من باب زرع الابتسامة والترويح
(أجيال السيجارة)
يسرُّك أن ترى سعدًا كسارة كحيل العين يرقصُ في العمارة وشعرٌ كالخنافس ثائراتٌ وبنطالٌ تشقَّق , ياخسارة وحول الجيد جمجمةٌ وعظمٌ وفي الكفين ملتمعٌ سواره يرقِّقُ صوته ويهزُّ كتفًا ويغمزُ للبنات بكلِّ حارة أنيق الجسمِ "خكريٌّ" لعوبٌ يعاكس بالغناء وبالقذارة وصدَّق حينا قالت فتاةٌ مليح الوجه ماأحلى حواره ! وآخر "عربجيٌّ" عنجهيٌّ يُضارب ثُلَّةً عند الإشارة ويمشي نافخ العضلات حتى يراه الكلُّ من أهل الشطارة يُفحِّطُ ثائرًا فيميتُ طفلا ويجري خلفه شرطي الخفارة براطمه كعبدٍ بربريٍّ كذوب الطبع محترِفَ الجزارة يقول لأمِّه : كلاَّ وأفٍّ يُخاصم زوجه يُبكي صغاره ثقيل الدمِّ جعسوسٌ وخبلٌ إلى الكشتاتِ يهربُ بالغمارة ورِعْديدٌ يهاب الليل إذْ ما رأى ذئبًا فلم يُكمل مساره ألا ياأيُّها "الخشَّانُ" أقبِلْ لتنظر لهوَ أجيال السيجارة مزاميرٌ وكأسٌ ثمَّ حضنٌ وخطواتٌ إلى بيتِ الدعارة سموم الغرب تسقي كل فكرٍ "فهذا الشرُّ أوله عبارة " إذا أبصرتُ قومي زاد همِّي عذابَ الله لم يخشوا وناره فقل لي ياأخا الإسلام صدقًا يسرُّك أن ترى سعدًا كسارة !
بقلم / براءة الجودي
ولانستغني عن نقدكم البناء