_أكرهُكَ!
_أعلمُ ذلكَ.
_لِماذَا تَلتَصِقُ بِي كَظلّي؟
_لأزدادَ بكِ شَغَفًا.
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
_أكرهُكَ!
_أعلمُ ذلكَ.
_لِماذَا تَلتَصِقُ بِي كَظلّي؟
_لأزدادَ بكِ شَغَفًا.
الأخت المبدعة المتألقة فاتن .. تحية طيبة ..
إنه استفسار يتطلب التحقق من معلومة تعرفها البطلة مسبقاً ،وهو موضوع الكراهية ..لذلك جاءها التأكيد منه دون تسويف ولا مماطلة .. فموضع الكراهية يعلم به البطل ،ولكنه يحاول بكل الوسائل تفتيت وتذويب هذه الكراهية عن طريق التقرب والفعل والسلوك المبني على التنكر والتخفي ، بحيث اتخذ وضعية اللامبالاة وعدم الاهتمام ، فهي تحترق فكرياً ونفسياً ، فبلغ بها الغضب والانفعال ذروتهما ،فوقع انفجار غير محسوب العاقبة ./ إني أكرهك .. / وضعية مشحونة بالتوتر الداخلي ، تقابلها وضعية هادئة فيها نوع من التسليم والقبول ..
بفنية أدبية متميزة استعملت الساردة كلمة / الالتصاق / التي تدل على التلامس ، والانصهار ، والذوبان من أجل تشكيل ذات واحدة بدل ذاتين منفصلتين .. والالتصاق هو ميزة يتفرد بها البطل ،اعتمد عليها كمعطى إيجابي يخدم مصلحته ، فهو تلبس بالظل الذي لا ينفك عن النفس والذات ..ظل يتلبس بذات أخرى بدل ذاته .. التصاق يساعده على الوصول إلى هدفه على مهل وروية عن طريق تنمية وترسيخ هذا الشغف الذي يتحدث عنه ، إنه شغف التلذذ في رؤية البطلة وهي تتصارع مع نفسها ، وتكشف ما عندها من دواخل و خواطر بصدق وصراحة دون لف أو دوران ..
يتبين من خلال الوضعيتين السابقتين ،أن تناقضاً مفتعلا بين البطلين أملته ظروف طارئة ، كل واحد يحاول إثبات ذاته وموقفه ، إنه تناقض قد يصحح مسار حياتهما ، ويجعلها أكثر لذة وأماناً ..
أعجبتني هذه الومضة الشيقة المبنية على الحوار الكاشف لكل من البطلين دون تمطيط وتمديد في الكلام ، كل بطل عبر عن موقفه سريعاً دون مداهنة أو مراوغة .. لغة شيقة تختزل الكثير من الكلام ، صياغة متينة ومحكمة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة فــاتن ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
ليس بعد تجليات تحليل أستاذنا القدير الفرحان بوعزة .. وما منح الومضة من تبيان وتأويل
إلا أن أقول : هي مفارقات المحبين .. فنحن نحب من نكره حينا ، وأخرى نزداد حبا له ..
لكن لسنا نكره من أحببناهم .. لأن الكره صنعة البشر ، والحب فطرة الإنسان
قد تغلبنا شقوتنا فنكره للويحظات قد تكون في حساب الزمن سنينا ..
لكننا نكتشف أننا كنا نزداد حبا .. ممن كرهنا .
بوركت
مودتي وتقديري
تكرهينهحسني ختام ومضتك بما هو أكثر إدهاشا ، حسَّن الله ختامك
و هو يدري
فتسألينه : لماذا تلتصق بي كظلي؟
كويس إنه يلتصق كالظل ..يعني قليلا ما من اليوم ..أو قليلا من (النهار )فقط
يعني إلتصاقه مش على طول
فقط يلتصق بك حينما تكون غزالة الحب في حسبان فلكها قائمة بواجبها المعتاد
و مهما حجبه الليل ، فعند كل إضاءة سيبدو لا محالة ولن تستطيعي إبعاده و استبعاده عند الأضوء
لولا كان ما يدل على التصاق لا يمِل و لا يكِل !
على التصاق تطول فترته و يصعب تجاوزه و مقرف التصاقه الرتيب..يا فاتن ؟!
إلتصاق BIG HEADACHE
فترة مؤقتة قدرية ربما يؤدي فيها دوره و ان كان مبغوضا / مكروها
لكن ، اسمحي لي فاتن ، أن أقول أن الخاتمة لم تكن عند توقع الصدمة المزحزحة ودهشة المفاجأة
كيف يقول بعد كل هذا : لأزداد بك شغفا ؟؟!!!
لا أراه شغفا من اي نوع ؟
و هل يسمى التلذذ برؤية الآخر يعاني شغفا ؟ لا أظن
ربما يسمى نكاية .. ربما يسمى غيرذلك
و هل " لأزداد بك شغفاً " هي الهمسة الصادمة لهذه الومضة التي أحسنتْ من وجهة نظري على الأقل الحوار
غير أن الخاتمة ينبغي أن تكون صادمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى
لولا كانت مثلا مثلا :
- لماذا تلتصق بي كظلي ؟؟
-لأشعرك بأناك الآخر المتواضع الذي ترفض الشمس أن تحجبيه
تحياتي يا فاتنة
أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل
التعديل الأخير تم بواسطة محمد نعمان الحكيمي ; 07-07-2013 الساعة 09:38 PM
لكل شئ في الوجود .. ظل.
حتى الألكترون والبروتون والإلكترون .. هكذا تقول الفيزياء الحديثة ..
عنوان النص أثار استغرابي ..!!
كيف لا نشاهد بوعينا .. هذه الحميمية بين الشئ وظله ؟
انتظر استفسار الاستفسار .
بالغ تقديري.
الإنسان : موقف
_أكرهك
_أكرهني
_لماذا تلصق بي كظلّي
_لأعيش بلا ظل
قال لي صديقي أن العالم كذبة وعندما وجدتك كان صديقي هو الكذبة
لست أدري لماذا عبرت لي كلمة أكرهك عن حب جارف عميق كأنها تقول له أحبك بجنون لذلك التصق بها