خبط
أراد أن يعرف مدى حب الناس له فقتل نفسه
قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
خبط
أراد أن يعرف مدى حب الناس له فقتل نفسه
غدا ستنسى من لُثمت شفاهها = حبي وتنسى في الهوى عبراتي
عند الأزمات تعرف العدو من الصديق
تحياتي للأديب عدي
الأخ الفاضل الأديب الأستاذ عدي نعمة الحديثي
وصلت الرسالة , فلسفة عميقة المغزى , وهي لمحة ذكية لمدلول حق , جلت في خيالاتي طويلا , وابتسمت طويلا ,
فوجدتني , أؤمن بما أشارت إليه الومضة , والنماذج كثيرة متكررة .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
فكرة عبقريّة حقّا، ليته لم يسحب تلك الشّعرة التي تفصل العبقريّة عن الجنون فقط
ومضة لاذعة رائعة
مودّتي
الأخ الفاضل والمبدع المتألق ..عدي نعمة .. تحية طيبة ..
أراد أن يعرف مدى حب الناس له / بدون شك أنه بنى معرفته انطلاقاً من قناعته أنه الأنقى والمتميز عنهم ، وأنه شخصية متفردة في سلوكها وأفعالها ومكانتها الاجتماعية ، بطل توهم أنه له صفات تميزه وهي كافية أن تحرك قلوب الناس لتحبه .. فالقيمة لا تتجلى في إعلان الناس أنهم يحبونه ، فكم من حب يضمرونه الناس ولا يصرحون به ، ولكنهم يترجمونه إلى فعل وسلوك وتقرب وتضحية ....
بطل يحاول أن يجبر الناس على حبه ، وإذا ما توفر هذا الحب فإنه قد يتحول إلى نفاق ومداهنة ..
كم من رجل طيب القلب وحسن السلوك والفعل ولا يحظى بحب الناس له .. بطل اختار معيار قيمته بين الناس ،وهو معيار الحب ، إنه معيار نسبي قد تتدخل فيه المواقف والتوجهات والمصالح ... إما أن يكون ناتجاً عن خوف أو رهبة ، أو التقرب لقضاء مصلحة خاصة في المستقبل ..
بطل تسرع في قتل نفسه وإن كان القتل معنوياً ، لكن السارد أشر عليه برمزية عالية ،ودلالات واسعة المعاني لا تخلو من الإحساس بالعزلة والمهانة والمذلة ، وسوء التكيف الاجتماعي .. كان عليه أن يثابر في حبه للناس ، وأن يترجم حبه لهم بالتقرب منهم ، ومساعدتهم والتضحية في قضاء مآربهم دون أن ينتظر منهم شكراً .. وبذلك يعمل على تنمية الحب في نفوسهم وقلوبهم وتوجهاتهم ، فيكون عن طواعية مبني على الصدق والوفاء ..
سيأتي يوم ويعترفون بفضله وجميله وحبه لهم ، آنذاك يغيرون مواقفهم وتستيقظ ضمائرهم فيحبونه ولو في صمت ..بطل وقع في تخبط هالك ، بلغ ذروته فأحكم قبضته عليه فرمى به إلى التهلكة ،بعيداً عن التعقل والمنطق والروية ..
ومضة جميلة كتبت بفنية أدبية متميزة ، خرجت كرصاصة أصابت الهدف دون التواء ولا مشقة ،ومضة مغلفة بالصدق في القول النابع عن رؤية دقيقة وصياغة محكمة ..
جميل ما أبدعت أخي ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
الاستاذ الاديب الفرحان بو عزة حقيقتا لا اعرف ما اكتب ردا على ما تفضلت به من سرد جميل وتوضيح راقي يجعلني افتخر حقا لاني استطعت ان اخذ من وقتك كي تدون هذه المداخلة الرائعة
شكرا لك من قلبي شكرا لنبل اخلاقك رعاك الله وجعلك متميزا دوما كما انت
تقبل مني كل الاحترام والتقدير
اخيك عدي نعمه