أسير الوجد أسائل أين من شوقي دوائي أيا قلبي كفاك الشوق إني أسير الوجد في سجن العناء دخلتَ معارك العشاق لهوا وقد أغمضتَ عن أسر القضاء إذا ما صارت الدنيا لهيبا وفاض الشوق ينحت في الرجاء فمن يا قلب يَنْقُدُكَ التمني و من يشفيك من سُكر اللقاء أراك تعاند الأيام تبني من الأوهام عمْرا في الفضاء فلن تحظى بوصل كنت ترنو ولن ترتاح في هذا الجفاء أيعقل أن تروم الأرض زرعا تجفف و المدى نخل العلاء رياح اليأس تذروك انتشالا من الأيام تعصف باحتفاء وأنت تكابد الأشواق طيرا يقود السرب جهلا في المساء فيا طيري كفاك الشوق وانعم بعش نسجُهُ لَبِدُ الوفاء
تمت القصيدة بإشراف القديرين الشاعر الدكتور أحمد رامي والشاعرة الأستاذة فاتن دراوشة
بعد مجهود استغرق شهور في مدرسة الواحة
أتمنى أن تنال اعجابكم
وللقديران خالص شكري
مع المحبة والود