لمْ أَعُدْ أمونْ
إلّا على الليمونْ
أَعْصُرهُ بِيَديْ
أعُضُّهُ بِالسُنونْ
أشْرَبُهُ طازَجَاً
أوْ أَتْرُكُهُ مَسْجونْ
ما أحلى الليمونْ
بارِداً على القلْبِ ...حَنُونْ
يَرضى بالنعناعِ
ومعَ الثّلْجِ مَزيونْ
تعصرُهُ لا يشتكي
ليسَ كالبعضِ ...مجنونْ
يَكْتُمُ الحسرةَ
لا يثير الظُّنونْ
نعصرهْ ...ونعصرهْ
وعلى عصرهِ ...قابعونْ
هكذا هي الطّاعة
أعرفتمْ ايُّها المواطنونْ
عدنان الشبول*