يا مصرُ ليلتُكِ الطويلة دامسة
ضاقت برابعةٍ فصارت خامسة
كان الوجودُ صدىً وأنتِ منارةٌ
أَوَ تَرفَعينَ الذكرَ فينا هامسة؟
أَولم تكوني بسمة الارض التي
لو لاكِ سُحنتها ستبقى عابسة؟
يا مصر (والخمس )الجهات مَدينةٌ
لكِ بالعلوِّ فأنتِ فيها السادسة
قومي فأنكِ لو كبوتِ من الضنى
فستبعثُ الغبراءُ فينا داحسة