السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طاهرة تلامس أرواحكم البيضاء
هذا موضوع متواضع عن الضرورات الشعرية وأنا أجزم
أنني كجالب التمر إلى هجر ولن أجيء بجديد لأهل الأدب والمعرفة
بيد أنه اجتهاد بشري معرض للعيب والنقص فأربوا صدع أخيكم
وسدوا عيبه وخلله وأتمنى أن لايكون هذا الموضوع كتب
في منتداكم الجميل
الضرورة الشعرية : هي المخالفة اللغوية التي يلجأ إليها
الشاعر ،مراعاة للقواعد العروضية وأحكامها
قبل الدلوف في هذا الموضوع لا بد أن نعلم علماً يقينا أن الضرورة
وجدت منذ العصر الجاهلي فقل أن نقرأ لشاعر إلا وقع في هذه
المعضلة وقد ذهب اللغويون طرائق قددا فمنهم من توسع بالأمر
وقال بأن هذه الضرورات الشعرية تجعل اللغة مرنة
وتساعد على نموها بينما رأت فئة أخرى أنها تكون فقط بحدود
المعقول فلا يلجأ لها الشاعر إلا إذا اضظر لها فجعلوا من اسمها
نصيباً بيد أن الفئة الثالثة عنّفت على من استخدمها وقالوا بأنها
تخدش اللغة وأمطروامن أيدها بالهجوم وزعموا أن من أيدها
من اللغويين والشعراء يرى أن هناك فجوة وفوهة بينهم وبين
الإبداع الشعري قتسربلوا بعذر الضرورةالشعرية وفي حقيقة
الأمر لا نستطيع إنكار هذه المعضلة الشائكة فالأمرجليٌّ وواضح
فبالتتبع والاستقراء يندر أن تقرأ لشاعر عربي خلو شعره
من ذلك ولكن الشاعر البارع هو من يتجنبها ولا يكثر منها فالمتلقي
يمجُّ كثرتها إذا إذا كثرت هذه الضرورات في قصيدة ما فإن القارىء
والمتذوق والناقد سوف يستهجنون تلك القصيدة وتصبح في نظره
فجة فلا إفراط ولا تفريط وسوف أورد بعضاً من هذه
الضرورات الشعرية مع الأمثلة
فانتظروا أوبتي واقتحامي