سكن وسكينة.
نَظرتُ إلى عينيها العسليتين, والغمازتان على وجنتيها متأملا ..
هصرتني غصة في قلبي لضيق ذات اليد , فنظرت إليها متسائلا:
هل أنت سعيدة معي؟؟
حدجت فيّ بعينيها الحلوتين بنظرة غاضبة وقالت: عندما تتألق الشمس ,
وتمتد الحقول الخضراء جميلة أمام عينيك, ويرى زوجك فيك جمالا لم
يره أحد من قبل , وتكون هناك حركة ضئيلة عذبة تدغدغ أحشاءك...
فماذا يمكن للمرأة أن تتمنى أكثر!!
غرد قلبي.. ونزل السلام والسكينة ليخيما علينا.
الأخت الفاضلة الأديبة نادية محمد الجابي
لوحة اجتماعية راقية جدا , تضمنت رسالة أخلاقية لافتة , أسجّل إعجابي بهذه الجمالية في الكتابة , وتوضيب المشهد .
تقبلي تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان