الحشود والانتظار
تكدست الحشود في الجامع الكبير منتظرة درر الإمام الخبير.
صعد المنبر ووضع النظارات وحمد وتشهد بنفائس العبارات.
وعندما بدأ ليجهر بصوته والناس مشرئبين لما سيُنتج ويُخرج، فجأة أرتج وكأنه فلج فخجل وأحرج.
بعد هنيهة اعتدل وحَمِد وثنَّى ونزل قائلاً يتأنى: أنتم بحاجة لإمام عامل لا قائل .